انطلقت اليوم
الثلاثاء بالمنامة بمملكة البحرين أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري
للقمة العربية، تمهيدا للقمة التي ستعقد بعد غد الخميس، وسط ترقب لمخرجاتها في ظل
ظروف صعبة في المنطقة العربية.
ويترأس الوفد
المغربي في هذا الاجتماع الوزاري العربي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي
والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ويضم بالخصوص السادة محمد آيت وعلي سفير
المغرب بالقاهرة، ومندوبه الدائم بالجامعة العربية، ومصطفى بنخيي سفير المغرب
بالبحرين، وعبد العالي الجاحظ رئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية بالوزارة،
ومصطفى رزوق رئيس قسم المشرق ، وهشام ولد الصلاي نائب مندوب المغرب بالجامعة
العربية.
وسيلقي رئيس
الوفد السعودي كلمة السعودية في افتتاح الاجتماع لتسليم الرئاسة لرئيس الوفد
البحريني، حيث تستضيف البحرين لأول مره أعمال القمة العربية العادية الـ 33
ويحضّر وزراء
الخارجية العرب في اجتماعهم التحضيري لجدول الأعمال الذي سيعرض على قمة الزعماء
العرب، التي ستعقد الخميس، وسط تقديرات إعلامية بمستوى تمثيل كبير.
ويسبق اجتماع
وزراء الخارجية العرب التحضيري، العديد من اجتماعات اللجان الوزارية المتخصصة التي
تبحث قضايا عربية، من بينها اللجنة الخاصة بالسودان، ولجنة متابعة تنفيذ القرارات،
ومن ثم اجتماع تشاوري للوزراء العرب يسبق الاجتماع الموسع لهم.
ويتربع على
جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب؛ قضايا ذات أولوية ضمن البنود المدرجة على
برنامج القمة، المتصلة بقضايا العمل العربي المشترك، وفي مقدمتها القضية
الفلسطينية، والأوضاع في دول عربية وقضايا الأمن القومي العربي ومن ضمنها مع دول
الجوار الجغرافي.
ويتضمن جدول
أعمال القمة تفصيليا؛ الأولى استعراض تقرير رئاسة القمة العربية في دورتها السابقة
الـ 32 في جدة ومتابعة تنفيذ القرارات والالتزامات التي اتخذت فيها.
وثانيا؛
القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ومستجداته، فيما اندرج ثالثا؛ الشؤون
العربية والأمن القومي والأوضاع غير المستقرة في عدد من الدول العربية والتدخلات
الخارجية في شؤون الدول العربية.
أما البند
الرابع؛ فإن القمة تستعرض الشؤون السياسية الدولية ومنها القمة العربية الصينية
الثانية، وإنشاء منتدى الشراكة بين جامعة الدول العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا
(آسيان).
وفي البند
الخامس، يجري مناقشة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والقانونية، ويبحث
وزراء الخارجية العربية التفاعلات العربية مع قضايا التغير المناخي والاستراتيجية
العربية لحقوق الإنسان المعدلة (المراجعة الدورية الأولى لعام 2024)،
والاستراتيجية الإعلامية العربية المشتركة لمكافحة الإرهاب، وصيانة الأمن القومي
العربي ومكافحة الإرهاب وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب، ومشاريع
القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي.
ويحدد في
البند السادس موعد ومكان عقد القمة العربية المقبلة، يليها مشروع إعلان البيان
الصادر عن قمة المنامة وبند أخير يضم ما يستجد من أعمال.