adsense

/www.alqalamlhor.com

2024/05/25 - 12:09 م

مرة أخرى أثير موضوع المؤامرة التي تستهدف دين المغاربة وأمنهم الروحي، والتي سبق وكشف عنها الأستاذ سالم المعطاوي.

وحسب موقع هوية بريس، فإن المعطاوي الذي كانت تجمعه في وقت سابق علاقة قوية بالفايد، صرح قبل حوالي سنة على قناته، أن امرأة مطلقة من مدينة صفرو اسمها خديجة، وتلقب نفسها على مواقع التواصل الاجتماعي بـ"أريج المسك"، تقف وراء التنسيق والتخطيط لشبكة تضم مجموعة من الأسماء؛ ذكر منهم عصيد وأيلال وعددا من اللادينيين خارج أرض الوطن وداخله، وذلك من أجل استهداف وحدة المغرب الدينية والعرقية.

الجديد في هذا الموضوع هو تسريب قبل أيام لتسجيل جديد من بث مباشر على التيكتوك اعترفت فيه المرأة المثيرة للجدل، والمسماة بـ"أريج المسك" بأنها تقف وراء خلية تضم عددا من النشطاء الذين اشتهروا مؤخرا بمهاجمة دين المغاربة ومقدساتهم، حيث قالت "أعتز أنني صاحبة خلية مع العلماء، مع د. محمد الفايد، مع الناس الأجلاء مع الناس أصحاب العقول وليس مع "خوبيش"، حسب وصفها.

وأعلنت "أنا هي رئيسة الخلية"، التي  تضم عددا من النشطاء المثيرين للجدل والذين اشتهروا بالطعن في سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومقدسات المسلمين والتشكيك فيها، وذكرت منهم عصيد وأيلال، هذا الأخير الذي وصفته بـ"الأستاذ الكبير"!!!

كما اعترفت ذات المرأة بأنها على تواصل وتنسيق دائم مع ملحد خطير يسمى "الغنيمي"، يحمل أفكارا متطرفة وإرهابية، حيث سبق وشكك في نسب ملك البلاد ودينه وحرض على أفعال إرهابية ضد هرم السلطة ومؤسسات الدولة، وذلك من خلال مواد إعلامية في غرف خاصة.

هذا، وقد انتشر مؤخرا تسجيل لأحد الملاحدة الذي كان ضمن هذه المجموعات اللادينية على برنامج التيكتوك يعترف فيه بالدعم المالي الذي يتوصل به هؤلاء من أجل القيام بأعمال تهدد أمن البلد وسلامته واستقراره.

وتجدر الإشارة إلى أن الشباب الذين قادوا الحوار مع رئيسة الخلية، قد أخفوا في بداية اللقاء شخصياتهم وهوياتهم حتى استدرجوا المرأة المذكورة وأخرجوا كل ما في جعبة المسماة بـ"أريج المسك" من معطيات وقناعات ومخططات خطيرة ينسق المنتمون للخلية من أجل تنزيلها.

فبعد أن اطمأنت منسقة الخلية لخلفية من تحاورهم، أخذت خلال بث مباشر تابعته "هوية بريس"، توجه وتؤطر الشباب المذكور من خلال إرسال مناشير وكتب والحث والتأكيد على متابعة مواد إعلامية وكتابات لشخصيات لادينية وإلحادية، طمعا في استقطابهم لخليتها وتجنيدهم لزعزعة عقائد المغاربة.

وقد كشف المشرفون على البث المباشر في نهاية الحلقة عن شخصياتهم الحقيقية، ووضعوا منسقة الخلية في وضع محرج للغاية بعد أن طلبوا منها رأيها حول مواد إعلامية لمن تثني عليهم وتوصي بمتابعتهم، ومنهم الملحد المسمى "الغنيمي"، فأخذت تتهرب وتحاول التنصل مما سبق وأعلنت عنه في بداية الحلقة، وبدا عليها بشكل ظاهر وجلي الاضطراب والخوف.

غير أن المشرفين على البث المباشر أكدوا لمنسقة الخلية بكل حزم ومسؤولية أنهم سيسلكون السبل القانونية وسيتابعونها قضائيا، وأكدوا أنهم قد باشروا فعلا رفع دعوى لدى وكيل الملك في الموضوع، حيث توجد بحوزتهم، معطيات كثيرة ومواد سمعية وبصرية تؤكد تورط الخلية في عمل يهدد الوحدة الدينية والعقدية ويمس بالأمن الروحي للمغاربة.