دخلت منظمة
"ماتقيش ولدي" على واقعة التحرش الجنسي، التي كانت ضحيتها تلميذة تدرس
بثانوية تأهيلية تابعة للمديرية الإقليمية بمولاي يعقوب ضواحي مدينة فاس، والمتورط
فيها مدير المؤسسة.
وتضامنت
المنظمة مع التلميذة و عائلتها، مشددة على أنها لن تتوانى في الدفاع عن حق
التلميذة، في استرجاع كرامتها.
وحملت منظمة
"ما تقيش ولدي" مسؤولية ما قام به مدير المؤسسة في حق التلميذة، للوزارة
الوصية على قطاع التعليم، معتبرة أن هذه الأفعال التي قام بها المدير تعد أفعال
خطيرة ومشينة تجاه التلميذة، بعد أن استغلها جنسيا وابتزها، كما تعد كذلك انحرافا
تاما عن الأهداف السامية، التي تتشبت بها الأطر التعليمية، وتشوه القيم الإنسانية
النبيلة التي تُلقن داخل المؤسسات التعليمية.
وطالبت ذات المنظمة
التدخل العاجل، من أجل إنصاف التلميذة، ورد الاعتبار لها، الذي لن يتحقق إلا
بمعاقبة المتهم على أفعاله المشينة، حتى يكون عبرة لكل من سولت نفسه المس بكرامة
الأطفال.