كتب بلقاسم
الشايب للجزائر تايمز
في بلادنا الجزائر، هناك نساء مختلفات نعم هن عاهرات يتاجرن بعرق أجسادهن ويمتهن النصب باستغلال
جمالهن لكن لم يتخرجن من معاهد المسرح أو التمثيل لكنهن يظهرن قدرة بارعة على تقمص
كل الأدوار عند كل صيد ثمين جذابات يجلبن الأنظار إليهن ولا يدعن مجالا للشك في
خطواتهن محنكات في نسج القصص والحكايات لكسب المال بطرق سريعة ومريحة أنيقات
وبارعات في اصطياد الزبائن والإيقاع بهم بعد تعقبهن في الشوارع الكبرى والأسواق
الممتازة.
إنهن العاهرات
النصابات من فئة خمس نجوم سخرن ذكاءهن وما منحتهن الطبيعة من جمال خارجي للولوج
إلى دائرة الاحتيالات الصغرى لخدمة أهدافهن واكتساب ثقة فرائسهن قبل الاستحواذ على
ما بجيوبهم بثقة وفقط بسلاح الكلمة الناعمة وأناقة الثياب مدرعات بجمال فتاك تختلف
قصص النصب والإحتيال والتي يبذل فيها جهدا مريعا و يستلهم وقتا طويلا في إصطياد
ضحاياه بعكس بعض النصابات من فئة الخمس نجوم وهن نساء حسناوات إخترن إستغلال ما
قدمته لهن الطبيعة من جمال في إسقاط أكبر عدد من الضحايا من الجنس الاخر حيث كان
سلاحهن الكلام الناعم والأناقة وهنا وفي نفس السياق تم تسجيل العديد من قضايا سرقة
السيارات بالقرب من بيوت الدعارة و الملاهي الليلة في المدن الكبيرة حيث تقوم
عصابات سرقة السيارات باستهداف الزبائن الذين يتوجهون إلى الملاهي الليلية
والمتعودين على شرب الخمر ثم يرسلون له فتاة جميلة تجالسه إلى أن تنجح في سرقة
مفاتيح سيارته حيث تقوم العصابة بنسخ المفاتيح وتقوم بعد أيام بسرقة سيارة الضحية
كما يمكن أن تستغل الفتاة توجه الرجل الذي تخطط لسرقته إلى المرحاض لتقوم بوضع
أدوية منومة في الشراب الذي يتناوله كي تفقده الوعي وتتمكن من أخذ مفاتيح سيارته
أو الأموال التي يملكها بسهولة ثم تغادر المكان وقد تم تسجيل العديد من القضايا من
هذا النوع وقد تبدو سيناريوهات هوليودية لكنها تحدث في الجزائر وقد تنسج العصابات
ما هو أكثر مكرا ودهاء باستعمال أيادي جميلات دخلن إراديا أو عنوة إلى عالم العنف
والإجرام وتستعمل المرأة بالجزائر كفخ في محاولة من العصابات لاستدراج الضحايا حيث
تكون هناك حادثة بسيطة يقوم خلالها رجل بضرب امرأة في الطريق أمام المركبات المارة
ثم ينتظر بقية أفراد العصابة من جهة أخرى تتوقف أي سيارة للتدخل وإنقاذ الجميلة من
بين مخالب رجل عنيف لكي يتهجموا على صاحبها ويقومون بسرقة حاجياته أو سيارته
ويتعرض كل شخص يتدخل لاعتداءات بالأسلحة البيضاء من طرف الرجل والمرأة أيضا حيث
تحمل العديد من النسوة الأسلحة البيضاء ويعتدين بها وببرودة أعصاب على الضحايا
ويقع مثل هذا النوع من الحوادث في المناطق البعيدة عن وسط المدينة وفي البلديات
النائية وخاصة المناطق الغابوية لهذا في الجزائر جمال النساء هو سلاح فتاك للقيام
بعمليات النصب والسرقة.