كشفت إحدى
المنابر الإعلامية، وفق مصادرها الخاصة، عن وجود فضيحة كبيرة تتعلق بتدليس مبيعات
عقارية من قبل شركات تابعة للبرلماني ورئيس نادي الرجاء البيضاوي، محمد بودريقة.
وحسب
المعلومات الواردة فإن حجم هذا الفساد
المالي يبلغ أكثر من 200 مليار سنتيم، مما يشير إلى نطاق واسع للانتهاكات
المزعومة.
وتشير المصادر
إلى أن هذه الشركات المرتبطة بالبرلماني بودريقة، قامت بتزوير عقود البيع
للعقارات، مما أدى إلى خسائر مالية كبيرة للمؤسسات العمومية والشركات والأفراد
والزبناء الذين تعاملوا معها.
وتعتبر هذه
الفضيحة الجديدة صدمة للرأي العام، حيث تبرز مدى تفشي الفساد في بعض القطاعات
والشرائح الاقتصادية، مما يستدعي تدخل السلطات المختصة للكشف عن الحقيقة واتخاذ
الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة المتورطين واستعادة حقوق المتضررين.