بسبب ما أسماه
"استمرار تجاهل الحكومة، وتعنتها في الاستجابة لانتظارات الشغيلة الصحية،
وعدم التزامها بتنفيذ الاتفاقات الموقعة معها"، قرر التنسيق الوطني لنقابات
القطاع الصحي خوض سلسلة من الإضرابات الوطنية الجديدة، بمختلف أقسام مستشفيات
المملكة، مع استثناء أقسام المستعجلات والإنعاش.
وأعلن ذات
التنسيق المؤلف من ثماني هيئات نقابية، في بيان له، عن إضراب وطني أيام 7 و 8 و23
ماي المقبل في جميع المؤسسات الصحية مع استثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، مع
تنظيم وقفات احتجاجية إقليمية وجهوية لمدة ساعة من الساعة 11 إلى الساعة 12 صباحا،
يوم 9 ماي المقبل.
وفي اتصال لجريدة
القلم الحر، مع مصادر نقابية مسؤولة، كشفت الأخيرة، على أن هناك اتصالات مكثفة من
قبل الوزارة الوصية، من أجل فتح حوار من جديد مع النقابات الصحية، إلا ذات المصادر النقابية، عبرت عن رفضها المشاركة
في حوارات مارطونية، لا تُفضي إلى نتائج ولا تحقق الحد الأدنى من المطالب المتفق
عليها في المحاضر الموقعة في دجنبر 2023 ويناير 2024.
وشدد المسؤول
النقابي على مواصلة البرنامج النضالي المسطر من طرف التنسيق الوطني لنقابات القطاع
الصحية، داعيا كافة الأطرالصحية للمزيد من التعبئة والاستعداد لمواجهة المناورات.