الحزب الاشتراكي الموحد بفاس يجدد ثقته بالقيادات الشابة ويزكي الرفيق اسامة أوفريد للترشح للانتخابات البرلمانية الجزئية بالدائرة الجنوبية بفاس

قررمكتب فرع فاس للحزب الاشتراكي الموحد، عقب اجتماع له بمقر الحزب الكائن بشارع كنيدي يوم أمس الخميس، خصص لنقطة فريدة، تتعلق بالمشاركة في الانتخابات الجزئية الخاصة بالدائرة الجنوبية، تزكية الشاب الرفيق أسامة أوفريد عضو المكتب السياسي لحزب الشمعة، كمرشح لخوض هذه الانتخابات الجزئية بدائرة فاس الجنوبية، المزمع تنظيمها يوم 23  أبريل المقبل.

وحسب بيان فرع الحزب بفاس، توصلت جريدة القلم الحر بنسخة منه، فإن اتخاذ قرارالمشاركة في هذه الانتخابات، تعد معركة سياسية بامتياز ضد الفساد والمفسدين، وتجسيدا خلاقا لمقررات المؤتمر الوطني الخامس وفي مقدمتها الربط الجدلي بين النضال الجماهيري والمؤسساتي، وقد زكى الجمع العام الرفيق أسامة أوفريد لخوض غمار هذه الاستحقاقات، تحت شعار "دفاعا عن قضايا الوطن والشعب" لما راكمه رفيقهم من عمل ميداني سياسي ومدني بالمدينة وغيرته على قضايا ساكنتها.

ذات البيان، أدان كل التحركات المشبوهة لآلة الفساد والإفساد، حسب وصفه، منذ إعلان شغور المقعد البرلماني في الظلام كما في النور لشراء الذمم ورهن الإرادة الحرة للمواطنات والمواطنين بهذه الممارسات البائدة والتي دفعت المدينة نحو الباب المسدود بعد إعلان نتائج انتخابات 8شتنبر2024، داعيا السلطات العمومية لتحمل كامل مسؤوليتها في جعل هذه المحطة تمرينا ديمقراطيا حقيقيا وتنافسا نزيها بين البرامج تجنبا لتداعيات 8 شتنبر2021 على المدينة التي أصبحت رائدة وطنيا في متابعة المنتخبات والمنتخبين أمام القضاء.

فرع حزب الشمعة بفاس، وفي بيانه هذا طالب المواطنات والمواطنين بالتصدي الصارم لهذا السلوك المشين والحاط من كرامتهم، والمقيد لحريتهم واختياراتهم مع المشاركة الفعالة والوازنة في هذا الاستحقاق، لقطع دابر الفساد بكل ألوانه وأشكاله الذي يطبع تجربة فاس الحالية.

كما دعا كل مناضلات ومناضلي الحزب والعاطفين إلى الانخراط الواسع في دعم ومساندة مرشح الحزب، تنزيلا لخط الحزب وحق في التواصل مع المواطنات والمواطنين وبسط تجربة مستشاراته ومستشاريه في مجلس المدينة ومقاطعاتها أمامهم.

وخلص البيان إلى ضم صوته لكل أحرار العالم في إدانة حرب الإبادة العنصرية ضد الشعب الفلسطيني، مع وقفها فورا ووضع حد لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم، كما جدد مطلبه بضرورة إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والصحفيين والمدونين وفي مقدمتهم معتقلي حراك الريف.

وتأتي هذه الانتخابات الجزئية، تبعا لقرار المحكمة الدستورية يوم 03 يناير 2024، والتي صرحت بتجريد البرلماني الاتحادي السابق عبد القادر بوصيري من صفة عضو بمجلس النواب عن دائرة فاس الجنوبية

ووفقا لمرسوم لرئيس الحكومة نُشر بالعدد الأخير من الجريدة الرسمية، فستجرى الانتخابات الجزئية يوم 23 أبريل المقبل، فيما حدد يوم الخميس 4 أبريل لانطلاق تلقي التصريحات الفردية بالترشيح، إلى غاية 9 أبريل، على أن تجرى الحملات الانتخابية بين 10 إلى 22 أبريل المقبل.