اعتقلت الشرطة
الفرنسية يومه السبت 23 أبريل الجاري في باريس "المعارض" الجزائري سعيد
بن سديرة، الناشط الشهير على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يقمع بعض الشخصيات في
الحكومة الجزائرية، والذي هو في الحقيقة "بوقا من أبواق الدعاية الجزائرية"
الناشطة بشكل كبير في مهاجمة خصومه والشخصيات التي يريد تصفية حساباته معها.
وحسب موقع
"مغرب أنتلوجنس، "فإن سعيد بن سديرة، الذي يقيم في لندن مثل العديد من
معارضي النظام الجزائري، مشتبه به في أنه كان على اتصال مع عملاء جزائريين متسللين
إلى فرنسا لارتكاب اغتيالات ضد المعارضين من جميع الاتجاهات.
ووفقا لمصادر
ذات الموقع، فإن الجرائم التي أعدها العملاء الجزائريون المتسللون، بمساعدة سعيد
بن سديرة، كان من المقرر لاحقا إلقاء اللوم فيها على المغرب، مثلما حدث سابقا مع
حرائق الغابات".
وكشف موقع
"مغرب انتلوجنس"، أن اعتقال سعيد بن سديرة تم بناء على معلومات دقيقة
قدمتها المخابرات المغربية لنظيرتها الفرنسية، ليوضخ هذا الحادث إلى أي مدى وصلت
الجزائر في تصعيدها ضد المغرب وعلى كافة الجبهات، خاصة بعد ما شعر النظام العسكري
الجزائري، بالتقارب الأخير والمتزايد بين فرنسا والمغرب، والذي ذهب بعيدا جدا، خصوصا في تعاونهما في المجال الأمني، ومما عزز ذلك، الزيارة الأخيرة التي قام بها
وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمينان، برفقة كبار المسؤولين الأمنيين، إلى
المملكة المغربية.