أكد المستشار
الخاص لرئيس جمهورية كوت ديفوار، المكلف بالشؤون الدينية والاجتماعية، ادريسا
كوني، أن مسجد محمد السادس بأبيدجان، الذي افتتح يوم امس الجمعة، يجسد تميز العلاقات
العريقة القائمة بين المغرب وكوت ديفوار.
وأبرز السيد
كوني، الذي مثل الرئيس الإيفواري حسن واتارا في الافتتاح الرسمي لمسجد محمد السادس
بأبيدجان، أن "هذه الجوهرة المعمارية"، التي تعجز الكلمات عن وصفها،
تعكس "الروابط العريقة ومتعددة الأبعاد"، التي تجمع بين كوت ديفوار
والمغرب.
واعتبر
المستشار الخاص لرئيس الجمهورية، في تصريح للصحافة، أن هذه الروابط القائمة منذ
قرون تتجلى في صداقة متينة تتجسد في مختلف الإنجازات التي تم القيام بها في إطار
التعاون بين البلدين، على غرار مسجد محمد السادس بأبيدجان.
وقال السيد
كوني إن هذا المسجد يعكس أيضا علاقة الصداقة والأخوة التي تربط قائدي البلدين صاحب
الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس حسن واتارا.
وخلص إلى أن
"رئيس الجمهورية يوجه شكره لجلالة الملك وللشعب المغربي قاطبة على هذا المسجد
الذي يجسد بشكل لافت عمق التعاون بين البلدين الصديقين وبين الشعبين
الشقيقين".
من جهته، أكد
المستشار الأكبر للجمهورية، علي كوليبالي، أن مسجد محمد السادس بأبيدجان يعكس
بوضوح تميز العلاقات بين المغرب وكوت ديفوار، فضلا عن كونه يشكل رمزا قويا لأواصر
الأخوة بين الشعبين المغربي والإيفواري.
وتنفيذا
للتعليمات السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله،
أشرفت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بالتعاون مع كل من سفارة المملكة
المغربية في أبيدجان والسلطات الإيفوارية المختصة، بما في ذلك المجلس الأعلى
للأئمة والمساجد والشؤون الإسلامية في كوت ديفوار (كوزيم) وفرع المؤسسة بأبيدجان،
على الافتتاح الرسمي لمسجد محمد السادس بأبيدجان، وذلك بمناسبة صلاة الجمعة.