adsense

/www.alqalamlhor.com

2024/03/03 - 12:24 م


صادق المجلس الوطني لحزب الاستقلال الملتئم يوم أمس السبت 2 مارس 2024 ببوزنيقة، على هامش أشغال دورته، على تنظيم المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، أيام 26 و27 و28 أبريل المقبل ببوزنيقة، وعلى انتخاب أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن عشر لحزب، وذلك طبقا لقوانين الحزب، وبناء على قرارات اللجنة التنفيذية لحزب الميزان، المنعقدة بتاريخ 25 فبراير 2024.

وهكذا، وتحت رئاسة رئيس المجلس الوطني شيبة ماء العينين، وبحضور أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، تم انتخاب عضو اللجنة التنفيذية، عبد الجبار الرشيدي رئيسا للجنة للجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر بالإجماع، ومنصور المباركي نائبا للرئيس، ونعيمة بنيحيى مقررة عامة، ومصطفى التاج نائبا للمقررة.

وبالمناسبة قدم الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، عرضا سياسيا هاما تناول فيه الظرفية السياسية والاقتصادية والاجتماعية ببلادنا، ومختلف التحديات الداخلية والخارجية التي سينعقد فيها المؤتمر العام للحزب، والرهانات المستقبلية الكبرى المطروحة على بلادنا، مذكرا بالحصيلة الإيجابية لعمل الحزب في مختلف المؤسسات والاستحقاقات.

ودعا بركة إلى ضرورة تقوية الحزب ورص الصفوف وتمنيع جبهته الداخلية، وتجويد مشروعه المجتمعي للمساهمة في دعم الإصلاحات الهيكلية الكبرى التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على جميع المستويات.

من جهته، أعرب عبد الجبار الرشيدي رئيس اللجنة التحضيرية الوطنية في كلمته، عن اعتزازه بانتخابه على رأس اللجنة التحضيرية للمؤتر ال18 للحزب، معتبرا أن الأمر يتعلق ب"تكليف وأمانة ثقيلة ومهمة"، لايمكن النجاح بها دون تضافر جهود كافة مناضلات ومناضلي الحزب وانخراطهم الفاعل والفعال، من أجل إنجاح فعاليات المؤتمر القادم.

وفي هذا الصدد، شدد رئيس اللجنة التحضيرية على أهمية انخراط جميع الاستقلاليات والاستقلاليين في ورش إنجاح المؤتمر الثامن عشر للحزب، الذي يعتبر محطة لتجديد الفكر التعادلي، وتجويد عرضه السياسي، وتقديم البدائل والحلول الخلاقة لمختلف التحديات والمخاطر التي تواجه بلادنا، وتقوية الحزب وترصيد مكتسباته وتجديد نخبه، وجعله لحظة فكرية وديمقراطية بامتياز.

وبعد أن أشار إلى عدد من الإكراهات والتحديات التي واجهها الحزب مؤخرا، اعتبر أن اجتماع اللجنة التنفيذية الأخير شكل "لحظة تاريخية في حياة الحزب، بالنظر إلى ما خلفه من ارتياح كبير لدى المناضلات والمناضلين في جميع فروع الحزب، وهيئاته ومنظماته، وجمعياته"، مؤكدا أن الوضع الراهن يمهد الطريق نحو جعل المؤتمر 18 "مؤتمرا للتميز والتفرد وفضاء لصياغة الرؤية المستقبلية للحزب" في سياق يتسم بمجموعة من التحديات الداخلية والخارجية، مشددا على ضرورة تأهيل الحزب على جميع المستويات من أجل مواكبة التحولات المجتمعية المتسارعة.

وخلصت أشغال دورة المجلس الوطني لحزب الاستقلال، بالمصادقة على النظام الداخلي بعد عرض ومناقشة جميع مواده من قبل أعضاء اللجنة، حيث تم استكمال هياكل اللجنة التحضيرية الوطنية، بتشكيل لجانها الفرعية وانتخاب مكاتبها.