adsense

/www.alqalamlhor.com

2024/03/21 - 2:09 ص

قال حسن عبد الخالق، السفير المغربي بالجزائر السابق، إنه من شأن لجوء الحكومة الجزائرية إلى الأمم المتحدة بخصوص قرار المملكة مباشرة مسطرة نزع ملكية ثلاثة عقارات تابعة للدولة الجزائرية بالرباط، وذلك بغاية توسيع مبنى وزارة الشؤون الخارجية المغربية، أن يلقنها درسا.

واعتبر عبد الخالق أن الجزائر في حاجة إلى هذا الدرس لتعرف كيفية تدبير علاقاتها الدولية، لأن القضاء الدولي لا ينكر على الدول ممارسة حقها السيادي في نزع ملكية عقار للمنفعة العامة، في إطار القانون، وهو ما ينطبق على واقعة نزع عقارات لم تعد خاضعة لمقتضيات اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية".

ولفت الدبلوماسي المغربي في تصريح لجريدة "مدار21" الإلكترونية، إلى أن النظام الجزائري وجب أن يتذكر قبل لجوئه إلى الأمم المتحدة أن القوانين الدولية "كل لا يتجزأ، وعليه أن يمتثل لها قبل غيره، بعدما احتضن أخيرا مكتب تمثيلية الريف المزعومة، طمعا في ضرب وحدة المغرب الترابية في شماله".