أعطت
المقابلتان الوديتان للمنتخب المغربي أمام منتخب أنغولا، مساء الجمعة الماضية،
بالملعب الكبير بأكادير، وأمام المنتخب الموريتاني مساء اليوم الثلاثاء بنفس
الملعب، صورة واضحة للمدرب الركراكي لترتيب الأوراق، والعمل على تكتيكات هجومية
محضة، من أجل تحرير المهاجمين ولاعبي خط الوسط، وإيجاد طريقة لهم لفك التكتلات
الدفاعية للمنتخبات التي تركن إلى الدفاع.
وبالعودة إلى
مبارة الأسود مساء يومه الثلاثاء 26 مارس 2024، أمام المرابطين على أرضية الملعب
المذكور، فقد أقدم المدرب الركراكي على إشراك العزوزي وريتشاردسون رفقة دياز في
وسط الميدان، فيما أقحم رحيمي وشادي رياض بشكل أساسي.
وقد عانت
الأسود، حيث لم تتمكن من هز شباك المنتخب الموريتاني، خلال الشوط الأول، والوصول إلى
الهدف؛ رغم سيطرتها على مجريات المبارة، بسبب فرض المنتخب الموريتاني خطة دفاعية
محضة، ركن من خلالها إلى الدفاع منذ البداية، وأغلق الممرات، لتنتهي هذه الجولة
على وقع البياض.
ونفس الشيء
خلال الشوط الثاني، حيث واصل رفاق ابراهيم دياز خلق الفرص العديدة السانحة
للتسجيل، والضغط على دفاع المنتخب الموريتاني، ولم يختبر ياسين بونو كثيرا في ظل
هذا الضغط الذي فرضه المنتخب المغربي.
وقام المدرب
الركركي بإشراك كل من عزالدين أوناحي وأمين عدلي، مكان أمير ريتشاردسون وإلياس بنصغير، بالإضافة
إلى أخوماش مكان زياش والنصيري مكان سفيان رحيمي، لفك هذا العقم التهديفي؛ إلا أن
النتيجة بقيت على البياض.