أصبح مرضى
القصور الكلوي الحاد مهددين بالموت البطيء، جراء حرمانهم من مواصلة الاستفادة
المجانية من حصص التصفية من طرف صندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بسبب نقلهم من
المؤشر الاجتماعي "راميد" إلى "أمو الشامل"، بداعي أن القانون
لا يسمح لهم بذلك، سوى بعد مرور أربعة الشهور الأولى على تاريخ تسجيل أنفسهم في
منصة "أمو تضامن".
وحسب يومية
المساء فإن مرضى القصور الكلوي يعانون معاناة لا تطاق، خاصة الذين كانوا يستفيدون
لسنوات من حصص التصفية بالمصحات الخاصة في إطار الاتفاق المبرم في هذا الشأن،
بعدما وجدوا أنفسهم محرومين من هذه الحصص بسبب توقيف حق الاستفادة من طرف صندوق
الضمان الاجتماعي على مدى أربعة أشهر الأولى ابتداء من تاريخ تسجيلهم في منصة
"أمو تضامن"، في الوقت الذي تتطلب التكاليف المادية المطلوب توفيرها من
أجل مواصلة حصص التصفية بالمصحات المعنية مبلغ 40 ألف درهم.