احتضنت مختلف
جهات المملكة من طنجة إلى الكويرة، وكذا خارج الوطن، حدث تأبين متزامن للمجاهد
محمد بنسعيد أيت يدر، يوم أمس الثلاثاء 23 مارس، لما بشكله هذا اليوم من رمزية في
تاريخ اليسار المغربي عموما، ومنظمة العمل الديمقراطي الشعبي، التي تأسست من طرف
المجاهد الراحل رفقة عدد من قيادي وشباب منظمة 23 مارس، في بداية الثمانينات بعد
عودته إلى المغرب من المنفى.
وفي مدينة فاس
نظم رفاق جمال العسري في نفس الزمان، بالقاعة الكبرى بجماعة فاس لقاء تأبينيا تحت
شعار : "محمد بن سعيد أيت يدر .. مسيرة ومواقف"، بحضور الأمين العام
للحزب الاشتراكي الموحد جمال العسري، والرفيق عبد اللطيف اليوسفي عضو المجلس
الوطني، والرفيق مصطفى مفتاح قيادي سابق في منظمة 23مارس، وكذا تلة من رفاق الفقيد
الذين عاصروه في محطات حالكة من تاريخ المقاومة وجيش التحرير، ومرحلة الجمر
والرصاص. ومرحلة النضال الديمقراطي، وتوحيد اليسار، إصافة إلى فعاليلات يسارية
وديمقراطية بفاس.
وعلى هامش هذا
التأبين، صرح الكاتب المحلي للحزب الاشتراكي الموحد بمدينة فاس، عضو المكتب
السياسي لحزب الشمعة، مصطفى أزلماط، لجريدة القلم الحر، بأن الحزب الاشتراكي
الموحد ينظم تأبين وطني للراحل محمد بن سعيد أيت يدر، يوم 23 مارس 2024 في أماكن
مختلفة من المغرب، لما لهذا التاريخ من رمزية تاريخية و نضالية ويسارية، للتعريف
بالقيم النبيلة التي ميزت هذا المناضل الوطني والقيادي اليساري، والوقوف على مسيرة
النضال الوطني، ضد المستعمر والنضال من اجل استكمال الوحدة الترابية، وعلى مسيرته
السياسية في النضال من أجل مغرب ديمقراطي حداثي؛ وأيضا لاستخلاص الدروس والعبر من
تجربة مناضل من حجم الرفيق بنسعيد لتنير طريقنا في المستقبل.