أهم ما
ميزالمبارة الودية التي جرت مساء يومه
الجمعة 22 مارس الجاري، والتي جمعت بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره الأنغولي،
على ملعب أدرار بأكادير، هو رفع الجماهير المغربية والتي حجت بكثافة إلى الملعب،
"تيفو" جميل مع صافرة البداية، خُصص لاستقبال الأسود بنجومهم الجدد
يتقدمهم ابراهيم عبد القادر دياز وإلياس بن الصغير وعبد الكبير عبقار.
وقد عرفت
المبارة، سيطرة مطلقة للأسود على مجرياتها منذ انطلاقتها، بحثا عن افتتاح التهديف
مبكرا، من خلال محاولات هجومية كانت أبرزها رأسيه نايف أكرد في الدقيقة
"30"، وتمريرة حكيم زياش بعدها بدقائق، لتنتهي الجولة الأولى كما بدأت
على وقع البياض.
وفي الجولة
الثانية، دخل لاعبو المنتخب وكلهم عزيمة، من أجل إسعاد الجماهير، خصوصا بعدما
احتفظ المدرب بنفس التشكيلة التي بدأ بها اللقاء، حيث سيطروا سيطرة تامة على
مجريات هذا الشوط كسابقه، على أمل الوصول لشباك أنغولا، التي استعصت عليهم في
الشوط الأول.
وبعد العديد
من المحاولات والفرص الضائعة، واستمرار المنتخب الأنغولي في نهجه الدفاعي، قام
وليد الركراكي، بإقحام كلا من سفيان رحيمي، العائد للمنتخب المغربي، وأمير
ريتشاردسون، مكان كلا من أيوب الكعبي، وعز الدين أوناحي، ما أعطى شحنة إضافية لخط
وسط وهجوم المنتخب، وهو ما مكن المنتخب المغربي من افتتاح التهديف في الدقيقة 73
عن طريق اللاعب دافيد كارمو بالخطأ ضد مرماه.
ورغم
التغييرات التي قام بها الركراكي، بإقحام يوسف النصيري، وأسامة العزوزي، مكان حكيم
زياش، وسفيان أمرابط، إلا النتيجة بقت على حالها.