جريدة القلم
الحر/حجاج نعيم/ إبن أحمد
بتنسيق بين
مصلحة الإستعلامات العامة و الضابطة القضائية و الدائرة الأمنية بمفوضية الشرطة
بمدينة إبن أحمد ، إنبثقت الشرطة المدرسية التي تعمل جادة من أجل إسثتبات الامن
أمام أبواب ومحيط أسوار المؤسسات التعليمية الإبتدائية و الإعدادية و الثانوية و
المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بمدينة إبن أحمد ، و ذلك لمحاربة تسريب كل
أنواع الممنوعات و المخذرات الى داخل و ساحات هذه المؤسسات التعليمية ، و تردد
أصحاب الدراجات النارية و العادية و السيارات أمام بوابات هذه المؤسسات ، وذلك من
أجل الحد من ظاهرة التحرش بالتلميذات.
وفي هذا
السياق، وفي تنسيق بين المصالح الأمنية الثلاثة، كل في إختصاصه ، وللتصدي للجريمة
بكل أشكالها، تم تنظيم حملات أمنية على أصحاب الدرجات الناريه حول إرتداء الخودة و
مراقبة الوثائق و الحد من السرعة الفائقة و الإزعاج الذي تشنه أساطيل هذا النوع من
الدراجات بالمدينة، الشيء الذي خلف ارتياحا في أوساط الساكنة، خصوصا إحداث الشرطة
المدرسية، التي حدّت في تقليص الجريمة بالمؤسسات التعليمية ، بصفة نهائية وعلى
إنتشار الممنوعات ، كمخذر الشيرا و اللصاق ( السلسيون ) و الكالة ( طابا ) و
المعجون .
و لم يقف
عناصر الشرطة المدرسية بمدينة إبن أحمد عند هذا الحد ؛ بل يوم الأربعاء 21 فبراير
الجاري أوقفت شخصا ارتابت في أمره وتحركاته، حيث أوقفته واتصلت مباشرة بمصلحة
التنقيط إثبات هويته ، ليتأكد لهم انه من
ذوي السوابق في الإتجار في الممنوعات ، و خلال عملية تفتيشية وجدوا بحوزته 15 غرام
من مخدر الشيرا و 120 درهم نقدا.
و من هذا
المنبر لا يسعنا ، إلا نقول : "بـرافو العناصر ( ل ، م ) - (م ، ف ) - ( ح ،
خ )" .