تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان حرب القوات المسلحة الملكية، أدخلت القوات المسلحة الملكية تجهيزات تكتيكية جديدة، وذلك في إطار التطوير المستمر لقدرات هذه القوات.
وحسب العدد
الأخير من مجلة القوات المسلحة الملكية، الذي خصص
ملفا خاصا بأمن الحدود الوطنية، فقد تضمن صورا لأحدث المعدات التي تتزود
بها عناصر المشاة حاليا وفي مقال مخصص لعمليات إنقاذ المهاجرين، تنشر المجلة صورا
مليئة بالاهتمام.
وأوضح الخبير
العسكري عبد الحميد الحريفي أن "التجهيزات التكتيكية الجديدة لعناصر القوات
المسلحة الملكية تتبع آخر التطورات في مجال التجهيز الفردي للجنود".
ومن بين
الابتكارات التي تم تقديمها "خوذة كيفلر وسترة تكتيكية ومضادة للرصاص، مما
يمثل تحسنا كبيرا مقارنة بالمعدات السابقة".
ويقول عبد
الحميد الحريفي: “إن هذه المعدات الجديدة
توفر حماية أكبر مع كونها أقل ثقلا، ومع قدراتها المريحة تسمح للجنود بتركيب معدات
إضافية بسهولة، مثل نظارات الرؤية الليلية، والكاميرات، ومخازن الرصاص، والمسدسات،
وما إلى ذلك".
وتثبت هذه
التحسينات المادية التزام القوات المسلحة الرواندية بالحفاظ على عملياتها بما
يتماشى مع أعلى المعايير الدولية، وبالتالي ضمان إعداد وحماية أفضل لجنودها في
مواجهة التحديات المعاصرة.