انتخب رؤساء
دول وحكومات الاتحاد الإفريقى، الرئيس الموريتانى محمد ولد الغزوانى، رئيسا جديدا
للاتحاد الإفريقى لعام 2024.
وذكرت وكالة
الأنباء الإثيوبية "إينا"، اليوم السبت، أن رئيس اتحاد جزر القمر غزالي
عثماني سلم رئاسة الاتحاد الإفريقي للغزوانى، خلال حفل افتتاح القمة العادية
السابعة والثلاثين للاتحاد الإفريقي، المنعقدة بأديس أبابا، ليصبح بذلك الرئيس
الجديد للمنظمة الإفريقية لولاية مدتها عام واحد.
وقال محمد ولد
الغزواني في كلمة بالمناسبة، "أنا ممتن للغاية وأقدر هذا التشريف، ولكنني
أدرك تماما حجم المسؤوليات التي تترتب عنه، خاصة في السياق الصعب الذي تجتازه ليس
فقط قارتنا العزيزة، بل العالم أجمع".
ووعد
بالاضطلاع بمسؤوليته القارية بشغف، مؤكدا أن اعتماد شعار "تعليم ملائم
لإفريقيا القرن ال21: بناء أنظمة تعليمية مرنة لتعزيز الولوج إلى تعليم شامل وذي
جودة وملائم في إفريقيا" لهذا العام يعد خيارا ذا أهمية حيوية.
وأشار الرئيس
الموريتاني إلى أن التعليم، الذي يعد محور كل تنمية مستدامة، يشكل رافعة قوية
للأمن والاستقرار، كما أنه ينتج وسائل اكتساب وتطوير المهارات، ويعزز فتح آفاق
مهنية مواتية، ويساهم في الحد من البطالة والفقر والهشاشة.
وتتولى
الجمهورية الإسلامية الموريتانية، اعتبارا من اليوم السبت، الرئاسة الدورية
للاتحاد الإفريقي.
يشار إلى أن رئيس
الاتحاد الإفريقى هو رئيس فخرى ينتخبه مؤتمر رؤساء الدول والحكومات لمدة عام واحد
ويجرى بشكل دورى بين مناطق القارة الخمس.
وانطلقت،
اليوم السبت بأديس أبابا، أشغال الدورة ال37 لقمة الاتحاد الإفريقي، بمشاركة رؤساء
الدول والحكومات الـ 54 الأعضاء في الاتحاد، من بينها المغرب
ويمثل صاحب
الجلالة الملك محمد السادس، في أشغال هذه القمة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون
الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
ويضم الوفد
المغربي المشارك في القمة كلا من السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد
الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد عروشي، والسفير
المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، ومدير المغرب الكبير
وشؤون اتحاد المغرب العربي والاتحاد الإفريقي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون
الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حسن بوكيلي.