فاس .. إيداع ثلاثة ممرضين في ملف شبكة الإهمال الطبي سجن بوركايز ومتابعة الباقين في حالة سراح

علمت جريدة القلم الحر، أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة فاس، قرر مساء يوم أمس الجمعة 16 فبراير الجاري، متابعة 3 متهمين في شبكة الإهمال الطبي بقسم الطفل والأم بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس في حالة اعتقال وإيداعهم سجن بوركايز، فيما تم إطلاق سرح 5 متهمين تم عرضهم على أنظاره في حالة اعتقال، ومتابعتهم في حالة سراح، وهم حارسين عامين، وممرضة رئيسية وطبيبين.

جاء ذلك، بعد ما تبين للوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بفاس، أن الأفعال المرتكبة في هذا الملف لا ترقى لجناية، وقرر متابعتهم بالإهمال الطبي وإسقاط باقي التهم عنهم، وإحالتهم على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية.

وقد تقرر متابعة باقي المتهمين وعددهم 9 متهما يتوزعون ما بين ممرضين وأطباء وإداريين في حالة سراح، كما تم حفظ مسطرة المتابعة في حق 5 متهمين يشغلون مهمة أساتذة أطباء بذات المؤسسة الصحية، وطبيبين يحملان جنسية من دولة الكونغو الديموقراطية.

وأحال وكيل الملك بابتدائية فاس المتهمين على جلسة يوم الاثنين المقبل 19 فبراير للشروع في محاكمتهم.

وكانت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، قد أوقفت 17 شخصا مشتبه فيهم في تهمة الإهمال الطبي بمصلحة الأم والطفل بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس للاشتباه في تورطهم في التقصير بالقيام بواجبهم المهني في مصلحة الطفل والأم، ما تسبب في أخطاء طبية ووفيات في صفوف أطفال مرضى بالسرطان.

وتم تقديم 8 متهمين في حالة اعتقال منهم حارسان عامان وطبيب داخلي وطبيبة مقيمة و4 ممرضين واحدة منهم ممرضة رئيسية، فيما تم عرض 9 آخرين على أنظار النيابة العامة في حالة سراح.