أوردت الصباح
في عددها الصادر اليوم السبت، أن لقاء "وصف بالسري" جمع بين نزار بركة،
الأمين العام لحزب الاستقلال، وحمدي ولد الرشيد الرجل القوي بحزب الميزان، تحول
إلى معادلة تنظيمية صعبة داخل الحزب، احتضنه منزل ولد الرشيد بالرباط، كان هدفه هو
طي الخلافات التنظيمية، والتوجه إلى المؤتمر الوطني الثامن عشر بشكل موحد، من أجل
انتخاب قيادة جديدة، وتجاوز مرحلة "البلوكاج"، التي لم يسبق لها مثيل في
تاريخ حزب الاستقلال.
وأضافت
الصباح، أنه يتردد في الكواليس بأن اللجنة التحضيرية "ستعقد في الأيام
القليلة المقبلة، اجتماعا لتحديد تاريخ المؤتمر بعدما حصل توافق بين التيارات التي
تسببت في فرملته لمدة سنتين أدى ذلك إلى حرمانه من الدعم العمومي مع الإحراج أمام
قانون الأحزاب.
ومن جهة أخرى،
صرح قيدوم أطر الحزب للموقع، بأن المؤتمر المقبل سيكون "تاريخيا"
وسيبرهن بأن الاستقلاليات والاستقلاليين صفوف متراصة رغم بعض الزوابع التي تخيم من
حين لآخر على الحزب.