ردا على
الأخبار المتداولة حول تشديد إجراءات منح التأشيرات للمواطنين الموريتانيين
الراغبين في دخول المملكة المغربية، أصدرت السفارة المغربية بنواكشوط بلاغاً
توضيحياً تؤكد فيه عدم وجود أي تغيير في هذه الإجراءات.
وأوضحت
السفارة أن العمل بنظام الدمغة الإلكترونية هو التغيير الوحيد الذي تم إدخاله على
مسار طلب التأشيرة، وأن هذا النظام يهدف إلى تسهيل المعالجة الداخلية لطلبات
التأشيرة.
وشددت السفارة
على أن هذا التغيير لن يؤثر إطلاقاً على سهولة الحصول على التأشيرة، سواء من حيث
تقديم الطلبات أو من حيث آجال تسليمها، كما لن يسبب أي تعقيدات أو يضع سقفاً
محدداً لعدد التأشيرات الممنوحة يوميا.
وأكدت السفارة
المغربية أن طلبات التأشيرة الخاصة بالمرضى والحالات المستعجلة الأخرى ستظل تحظى
بالأولوية والمعاملة الخاصة كما كان عليه الحال دائماً.
ودعت السفارة
المواطنين الموريتانيين الراغبين في الحصول على التأشيرة إلى التواصل مع المصالح
القنصلية للسفارة في حال وجود أي استفسار أو طلب معلومات إضافية.
وتؤكد السفارة
المغربية حرصها على توفير خدمات قنصلية جيدة ترقى إلى مستوى العلاقات الأخوية التي
تربط بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة.
النقاط
الرئيسية التي تم توضيحها في البلاغ:
لم يتم إجراء
أي تغيير على إجراءات منح التأشيرات للمواطنين الموريتانيين.
تم إدخال نظام
الدمغة الإلكترونية لتسهيل المعالجة الداخلية لطلبات التأشيرة.
لن يؤثر نظام
الدمغة الإلكترونية على سهولة الحصول على التأشيرة.
ستظل طلبات
التأشيرة الخاصة بالمرضى والحالات المستعجلة تحظى بالأولوية.
يمكن
للمواطنين الموريتانيين التواصل مع المصالح القنصلية للسفارة في حال وجود أي
استفسار.
تأتي هذه
التوضيحات من السفارة المغربية بنواكشوط لوضع حد للأخبار المتداولة حول تشديد
إجراءات منح التأشيرات للمواطنين الموريتانيين، وتأكيد التزامها بتقديم خدمات
قنصلية جيدة ترقى إلى مستوى العلاقات الأخوية بين البلدين.