أصدرت شركة
كسكس "داري" بيانا توضيحيا، كشفت من خلاله أنها لا تربطها أي علاقة
شراكة مع إسرائيل، وذلك ردا على الإدعاءات التي واجهتها الشركة خلال 24 ساعة
الماضية.
وأكدت الشركة
نفيها القاطع للمعلومات الكاذبة، مشددة على عدم إبرامها أو توقيعها أي اتفاقية
شراكة لا مع إسرائيل ولا مع أي شركة إسرائيلية خلال الأعوام الماضية.
وكشفت الشركة
في البيان ذاته، عن تفاصيل، من أهمها مكان تأسيس الشركة، وكذا إسم مؤسسها، وهو
محمد خليل، مضيفة أنها شركة عائلية 100٪ مغربية، أصلها من فكيك، وليست إسرائيلية
كما تم تداوله.
هذا، ويتم
تسويق منتجات شركة "داري" المصنوعة بالمغرب، لأزيد من 60 دولة عبر
القارات الخمس.
وأبرز البيان،
أن السوق الإسرائيلي كان يستورد في وقت سابق الكسكس المذكور بكميات قليلة، وذلك
بناء على طلبات فئة من المستهلكين المتشبثين بالهوية المغربية وتقاليدها، في حين
أنه تم تسويق تلك المنتجات كذلك في فلسطين.
وفي ختام
البيان، عبرت الشركة عن امتنانها وشكرها للمستهلكين وزبنائها، وكذا الشركاء وطاقم
الشركة بما فيها من أطر، على دعمهم ووفائهم المستمر.
مؤكدة على
التزامها بمواصلة مجهوداتها من أجل تعزيز السمعة ومكانة المنتوج المغربي في المغرب
وفي العالم.