نفذت الجامعة
الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل اليوم 19 فبراير 2024 وقفة
احتجاجية أمام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بمشاركة عموم المسؤولين النقابيين
للجامعة بربوع المملكة، وفق ما جاء في البيان، الذي عبرت فيه الجامعة الوطنية
للصحة عن امتعاضها وشجبها لاستخفاف الوزارة بمطالب نساء ورجال الصحة وغياب رد
السيد رئيس الحكومة عن المحاضر الموقعة مع جميع الفرقاء الاجتماعيين وعلى رأسهم
الإتحاد المغربي للشغل، هذه المحاضر التي
كانت نتاج تشاورات ولقاءات وحوارات اجتماعية، لأكثر من سنة.
الجامعة وحسب
بيانها، تؤكد على تشبثها بمجموعة نقاط مطلبية خلافية تستدعي ردا إيجابيا وحاسما من
طرف الحكومة، وعلى رأس هذه المطالب:
الزيادة
العامة في الأجر الثابت؛ الترقية الاستثنائية للممرضين الإعداديين، التسريع بحل
ملف المساعدين والطبيين، والحسم مع الملفات المتراكمة للممرضين وتقنيي الصحة بسبب
مجموعة اتفاقات سابقة، لم تستجب للتطلعات وخلفت ضحايا كثر من هذه الفئة التي يجب
إنصافها قبل تنزيل مقتضيات وقوانين المنظومة الصحية الجديدة(السنوات الاعتبارية
والجزافية لأصحاب السلالم 9-10-11 ، والإطار الصحي العالي بمهامه وتخصصاته
وتعويضاته)،
وفي اتصال مع
رحال لحسيني نائب الكاتب الوطني للجامعة، أكد لجريدة القلم الحر، أن الجامعة
الوطنية للصحة (إ.م ش) متشبثة بجميع حقوق ومكتسبات نساء ورجال الصحة، التي حققتها
وراكمتها داخل نظام الوظيفة العمومية، وبجميع المطالب والنقاط الخلافية موضوع
محضريْ 29 دجنبر 2023 و 26 يناير 2024، الموقعين على التوالي بالبيضاء والرباط مع
مدير الموارد البشرية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.