أوردت يومية
الصباح، في عددها الصادر اليوم الأربغاء 24 يناير الجاري، أن دائرة الغضب داخل حزب
البام فد اتسعت مع بداية العد العكسي للمؤتمر الوطني، بعدما تسببت طريقة تدبير
المراحل الإعدادية في غضب بالجهات والأقاليم، وفق مصادر الصحيفة.
وكشفت ذات
المصادر، أن المقر المركزي للحزب بالرباط توصل بالعديد من الطعون في قرارات
الانتداب، بحجة أنها تحمل بصمات تحكم عن بعد لصالح معسكر فاطمة الزهراء المنصوري.
وووفق علم ذات
الورقية، فإن طريق قيادة الجرار أصبحت معبدة أمام المنصوري، وأن التسريبات القائلة
برفض الوزيرة العمدة إضافة مسؤولية أخرى من شأنها أن تؤثر سلبا على مردوديتها،
ليست إلا "خدعة"، لتأخير الحسم في الترشيحات إلى عشية المؤتمر، في ظل
تنامي شعور عام في الجهات والأقاليم بأن هناك مخططا يقوده مراكشيين لظفر أتباع
المرأة القوية في الحزب بمناصب الأمين العام ونائبه ورئيس المجلس الوطني.