ستكون المحكمة
الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء يوم الخميس المقبل، على موعد مع تقديم عصابة
مختصة في التشهير والابتزاز التي تنشط بتنسيق مع أحد المبحوث عنه بموجب عدة
مذكرات بحث وطنية.
وحسب مصادر
جريدة القلم الحر، فإن العصابة المذكورة تنشط في ابتزاز المواطنين والتشهير بهم،
حيث تعمل تحت امرة أحد المبحوث عنهم مقيم
بالديار الكندية المسمى "عبد المجيد التونارتي"، هو الاخر مبحوث عنه
بموجب اكثر من 12 مذكرة بحث و قرابة 100
شكاية بربوع المملكة.
ومن ضمن أفراد
العصابة الذين سيتم تقديمهم الخميس المقبل أمام أنظار العدالة ابنة أحد الفنانين
المعروفين وطنيا، وكذلك أحد المتورطين من عائلة نافدة، وذلك بعد أن ظهرت مؤخرا
صفحة الشيطان الأكبر تبتز المواطنين وعدد من المسؤولين الأمنيين والقضائيين
وتهددهم بالتشهير لارهابهم وتنيهم عن تأدية واجبهم الوطني، والذي أضحى واضحا
للعيان استهداف عدد من رموز الدولة والتشكيك في مصداقية مؤسسات الدولة للوصول الى
مآربه، هذا الأمر أصبح مفضوح مما أوقع عدد كبير من عصابة اتباع عبدة الشيطان في
شباك أمن الدولة.
وقد أسفرت هذه
العملية بتنسيق مع جميع اجهزة الأمنية المختصة للإطاحة بالعملاء وخونة الوطن الذين
يعيشون على مآسي البشر مقابل الفتات، حيث تمت متابعتهم بتهمة "الابتزاز،
والتشهير والنصب والاحتيال".
وتفاعلا مع
ماتم نشره من طرف الشيطان الأكبر "عبد المجيد تونارتي" خرج عدد من
المواطنين عن صمتهم ، من ضحاياه، حيث تقدموا بشكايات بمختلف محاكم المملكة، وتستمر
الصفحة بنشر الارهاب العابر للحدود من تراب كندا، والتي تم وضع بها شكاية لدى
الدرك الملكي الكندي من قبل المرصد الدولي للإعلام وحقوق الانسان، يدين فيها
السلطات الكندية استعمال أراضيها لمشبوهين فارين من عدالة بلدانهم الأصلية، يعلمون
أن حكومة كندا ليس لها اتفاقية مع المملكة المغربية حول تسليم المجرمين.
ومن هذا البلد
المتحضر، يتم ضرب مؤسسات دولة المملكة المغربية، ورموزها بالتهديد والابتزاز ونشر
وقائع واحداث مزيفة، لا أساس لها من الصحة تحت ذريعة مواجهة الفساد.