استقبل اليوم الثلاثاء ناصر بوريطة، وزير السؤون الخارجية والتعاون
الإفريقي، اليوم بالرباط، مساعدة كاتب الدولة الأمريكي المكلفة بمراقبة الأسلحة
وشؤون الأمن الدولي، السفيرة بوني دينيس جينكينز.
وأكد ناصر بوريطة، عقب اللقاء الذي أجراه مع مساعدة كاتب الدولة الأمريكي
المكلفة بمراقبة الأسلحة وشؤون الأمن الدولي، أن المباحثات التي أجراها مع السيدة
بوني جنكينز، تندرج في إطار التنسيق المغربي-الأمريكي حول قضايا الأمن والاستقرار
عبر العالم، وخاصة في القارة الإفريقية.
وأضاف السيد بوريطة، أن هذه المباحثات تأتي أيضا، ضمن أجرأة التعاون
المغربي-الأمريكي لتحقيق الأمن والاستقرار على صعيد القارة الإفريقية، مذكرا في
هذا الصدد باحتضان مدينة مراكش لاجتماع هام حول محاربة انتقال أسلحة الدمار الشامل
إلى القارة الإفريقية، وعدم استعمال هذه الأسلحة، سواء كانت كيماوية أو بيولوجية،
من قبل بعض المجموعات الانفصالية والإرهابية.
وأشار إلى أن المباحثات شملت كذلك سبل مكافحة الإرهاب في العالم، مجددا
التأكيد على تنديد المملكة المغربية بالهجوم الإرهابي الذي استهدف أحد المواقع على
الحدود السورية الأردنية، والذي خلف مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وجرح آخرين. وقال
"هذه العمليات الإرهابية لا يمكن إلا أن تكون مرفوضة ويتم التنديد بها بشكل
كبير".
وجدد ناصر بوريطة التأكيد على رفض المملكة المغربية وشجبها لأي أعمال إرهابية مهما كان مصدرها والباعث عليها، والتي من شأنها أن تهدد أمن واستقرار المملكة الأردنية الشقيقة، معربا عن التضامن التام للمملكة المغربية مع الأردن، وعن صادق تعازيها للولايات المتحدة الأمريكية ومتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.