يبدأ وزير
الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مساء اليوم الخميس 4 يناير الجاري جولة جديدة
بالمنطقة تشمل إسرائيل، وتهدف إلى تفادي توسع رقعة الحرب في قطاع غزة بعد اغتيال
القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري في الضاحية الجنوبية
والتفجيرين في إيران اللذين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنهما.
وقال الناطق
باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر: "لا بلد لديه مصلحة في حصول تصعيد
بالمنطقة"، في وقت تتزايد فيه الانتقادات للولايات المتحدة لدعمها العسكري
الثابت لإسرائيل في حربها على القطاع.
ولم يضف ميلر
تفاصيل حول الجدول الزمني المحدد لهذه الزيارة ومجمل محطاتها، إلا أنها ستكون
الزيارة الخامسة له لإسرائيل والرابعة للمنطقة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وتزعم الولايات
المتحدة أن الضغوط التي مارستها على إسرائيل في الكواليس أتت ثمارها في الأيام
الأخيرة من خلال سماح إسرائيل بدخول شاحنات مساعدات إلى غزة وفتح معبر ثان، بينما
يتواصل القصف على القطاع وسقوط المدنيين وانتشار الجوع والأمراض.
وكان بلينكن أكد
أمس الأربعاء وجود حاجة ملحة لبحث الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ومنع تصعيد الصراع
في المنطقة، وفق تعبيره.
وفي زيارته
الأخيرة لإسرائيل قبل انتهاء الهدنة بيوم في 30 نوفمبر الماضي، بحث بلينكن مع
القادة الإسرائيليين فرص تمديد الهدنة الإنسانية بالقطاع المحاصر، إلا أنه غادر
حينها قبل اندلاع القصف مرة أخرى بدقائق.
يشار إلى أن
بلينكن والرئيس الأميركي جو بايدن ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حضروا
اجتماعات مجلس الحرب في تل أبيب خلال زيارتهم لإسرائيل.
وأتت الزيارات
الأميركية للمنطقة في إطار دعم إسرائيل وبحث صفقات تبادل الأسرى والحد من التصعيد
بالمنطقة، وفق أهدافها المعلنة.