فتح الإتحاد
الإفريقي لكرة القدم (كاف) تحقيقا في الأحداث، التي أعقبت مباراة المنتخب الوطني أمام منتخب الكونغو
الديمقراطية.
و من المنتظر
أن تتخذ عقوبات جدية ضد تشانسيل مبيمبا
عميد المنتخب الكونغولي في الساعات القادمة، بعدما حاول الإعتداء على لاعبي
المنتخب الوطني بعد نهاية المباراة، التي آلت للتعادل (1-1).
وتعرض مدرب
ولاعبو المنتخب الوطني مباشرة بعد نهاية المباراة أمام المنتخب الكونغولي أمس
الأحد 21 يناير الجاري، إلى اعتداء شنيع من قبل لاعبي الفريق الخصم داخل ممر
مستودع الملابس.
وكانت عناصر
الفريق الوطني قد تعرضت لمحاولة اعتداء وعنف لفظي من طرف عميد منتخب الكونغو. وبعض اللاعبين على أرضية الملعب الذي احتضن
المباراة والتي انتهت بتعادل الفريقين، حيث غابت الروح الرياضية لدى لاعبي الكونغو
الديمقراطية.
وطالبت
الجماهير الكروية بفتح تحقيق من طرف الكاف في الإعتداء الذي تعرض له الفريق الوطني
مباشرة بعد نهاية المباراة.
وكان عميد
منتخب الكونغو الديموقراطية شانسيل مبيمبا قد قام بحركة غير رياضية في حق الناخب
الوطني وليد الركراكي. الشيء الذي أثار
غضبة لاعبي المنتخب الوطني للدفاع عن الركراكي.
وبحسب صحيفة
"الشرق الأوسط"، فإن "الكاف" سيحاول معرفة الأسباب التي كانت
خلف الشجار الذي جمع بين مكونات المنتخبين بعد نهاية المواجهة.
وأضافت
الصحيفة أن الشجار بدأ بين اللاعبين بعد صافرة النهاية، ثم امتد ليشمل الجهازين
الفنيين والإداريين للمنتخبين، قبل أن يتدخل الأمن لفض الاشتباك.
ورغم هذا التعادل
للمنتخب المغربي، يبقى مواصلا صدارته للمجموعة السادسة برصيد 4 نقاط، قبل مواجهة زامبيا
في الجولة المقبلة، على أرضية ملعب "لوران بوكو"، انطلاقا من التاسعة مساء
(غرينيتش +1).