عمد الاحتلال
الإسرائيلي إلى دفع الفلسطنييين للنزوح من شمال وشرق غزة، وفق ما أعلنت عنه
القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
ودارت
اشتباكات عنيفة، بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، شمال ووسط القطاع،
وطالبت قوات الاحتلال بإخلاء خان يونس، واصفة إياها بـ "منطقة قتال"،
كما أغلقت الطرق الرابطة بين شمال القطاع وجنوبه، وقصفت بعنف شديد جنوب قطاع غزة.
يذكر أن منذ
بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع أكتوبر الماضي، استشهد أكثر من 15
ألف مواطن، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف
جريح، في حصيلة غير نهائية.
وما زال
الآلاف من المواطنين في عداد المفقودين، يرجّح أن يكون غالبيتهم قد استشهدوا تحت
أنقاض منازلهم، ولم تستطع طواقم الإسعاف والإنقاذ من انتشالهم حتى اللحظة.
ونفذ مقاتلو
كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، هجوما
خاطفا على قوات الاحتلال في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة، حيث قاموا بمحاصرتهم
بالعبوات الناسفة.
وقالت كتائب
القسام في بيان: "فجر اليوم تمكن مجاهدو القسام من رصد تمركز لعشرات من جنود
الاحتلال (60 جنديا) داخل خيام في نقطة تموضع لهم شرق جحر الديك، فقام المجاهدون
بزراعة 3 عبوات مضادة للأفراد بشكل دائري حول التمركز".
وأضافت أنه
"في تمام الساعة 4:30 تم تفجير العبوات في جنود الاحتلال، وتقدم أحد
المجاهدين للإجهاز على من تبقى من أفراد القوة. وانسحب المجاهدون إلى مواقعهم
بسلام، بعد إيقاع عدد كبير من جنود الاحتلال قتلى".
وكان جيش
الاحتلال أعلن اليوم الأحد، مقتل ضابط وجندي في المعارك داخل قطاع غزة، الذي يستمر
العدوان الإسرائيلي عليه منذ أسابيع مسفرا عن استشهاد أكثر من 15207 فلسطينيين.
وبحسب هيئة
البث العبرية، "سمح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صباح اليوم بنشر أسماء
قتيلين آخرين سقطا في معارك قطاع غزة".
وذكرت الهيئة
أن أحد الجنديين قُتل الليلة الماضية في معركة وسط قطاع غزة، وأن الثاني كان أصيب
في معركة شمال القطاع قرابة منتصف نوفمبر.
وأمس السبت،
أعلن الاحتلال مقتل قائد لواء في فرقة غزة في معركة "طوفان الأقصى" التي
نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر، واحتجاز جثمانه بقطاع غزة.
وبالإعلان عن
مقتله ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية السابع من أكتوبر
إلى 396 قتيلًا، وفق تصريحات الاحتلال، قبل أن يكشف هذا الأخير عن مقتل جنديين
آخرين صباح اليوم.