دعا وزير
الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى "سحق غزة بكل قوة"، وذلك
عقب استئناف الهجمات على القطاع بعد انتهاء الهدنة المؤقتة صباح اليوم الجمعة.
كما دعا زعيم
حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف في تغريدة على منصة
"اكس"، إلى "احتلال قطاع غزة من قبل إسرائيل".
وأضاف:
"من أجل الأطفال الذين لم يعودوا بعد، ومن أجل القتلى الذين لن يعودوا بعد
الآن، وحتى لا تعود أهوال 7 أكتوبر أبدا، يجب أن نعود ونسحق غزة بكل ما أوتينا من
قوة، وأن ندمر حماس وأن نعود إلى قطاع غزة، بلا تنازلات، بلا صفقات".
وانتهت صباح
الجمعة، هدنة مؤقتة بين "حماس" وإسرائيل أنجزت بوساطة قطرية مصرية في 24
نوفمبر الماضي واستمرت 7 أيام في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7
أكتوبر الماضي.
وأعلن الجيش
الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، أنه سيستأنف القتال ضد حركة حماس في قطاع غزة، بعد
دقائق من انقضاء اليوم السابع من الهدنة بين الطرفين في القطاع، حيث شنت الطائرات
والمدفعية الإسرائيلية غارات، وقصفت عدة مناطق في شمال وجنوب ووسط قطاع غزة أفضت
في حصيلة أولية إلى مقتل 9 أشخاص في مخيم النصيرات و9 في رفح وفقا لما أعلنته
وزارة الصحة في غزة.
وقالت
"وكالة الأنباء الفلسطينية" إن المدفعية الإسرائيلية تطلق قذائفها على
منازل المواطنين غرب مدينة غزة، فيما أفادت وزارة الداخلية في غزة بوقوع غارات
إسرائيلية جنوب قطاع غزة. وذكرت أيضا أن الطائرات الإسرائيلية قصفت مناطق متفرقة
من قطاع غزة.
ووفقا لداخلية
غزة، فإن الطائرات الإسرائيلية تستهدف شرقي بلدة عبسان شرقي خان يونس جنوب قطاع
غزة.
ومع استئناف
القصف أشارت مصادر مصرية وقطرية إلى أنه يجري الحديث عن وقف الأعمال العسكرية في
الوقت الحالي؛ رغم انتهاء الهدنة واستئناف القصف، بينما يثار تساؤلات حول مصير
الجبهة اللبنانية وما إذا كانت ستعاود الاشتعال، فضلا عن تأثير ذلك على الأوضاع في
العراق وسوريا والمنطقة بشكل عام.
وقال الجيش
الإسرائيلي في بيان، إن حماس خرقت الوقف العملياتي وأطلقت النار على الأراضي
الإسرائيلية.
وانتهت عند
الساعة السابعة صباحاً (الخامسة بتوقيت غرينتش) اليوم الجمعة، هدنة مؤقتة بين
إسرائيل وحركة حماس في غزة، بعدما لم يعلن أي من الجانبين عن اتفاق لتمديدها.
وقبل ساعة من
انتهاء الهدنة، قالت إسرائيل إنها اعترضت صاروخا تم إطلاقه من غزة، وأفادت وسائل
إعلام تابعة لحماس بسماع أصوات انفجارات وإطلاق نار في القطاع.
وسمحت الهدنة
التي استمرت سبعة أيام، والتي بدأت في 24 نوفمبر، وجرى تمديدها مرتين، بتبادل
عشرات الرهائن المحتجزين في غزة بمئات السجناء الفلسطينيين وتسهيل دخول المساعدات
الإنسانية إلى القطاع.
وأعلنت وزارة
الداخلية في قطاع غزة، بعد انتهاء الهدنة، أن الطائرات الإسرائيلية تحلق في أجواء
غزة وآلياته تطلق نيرانها شمال غرب القطاع.
وذكر المركز
الفلسطيني للإعلام، أن طيران الاستطلاع الإسرائيلي يحلق على ارتفاعات منخفضة في
سماء مناطق مختلفة من قطاع غزة.