وقعت 123 دولة
خلال القمة العالمية للعمل المناخي التي تجمع قادة العالم ضمن أعمال الدورة الـ 28
لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الاممة المتحدة بشأن تغير المناخ على إعلان كوب 28 بشأن
المناخ والصحة.
الإعلان يتضمن
إقرار الحكومات لأول مرة بضرورة حماية المجتمعات، وإنشاء منظومات صحية للتصدي
للتداعيات الصحية لتغير المناخ، مثل ارتفاع درجات الحرارة وتلوث الهواء وتفشي
الأمراض المعدية.
ويستهدف
الإعلان تسريع العمل المناخي، الذي يسعى لحماية صحة البشر من التداعيات المتزايدة
لتغير المناخ.كما يدعم الإعلان الجهود المشتركة لمواجهة التحديات المتعلقة بوقوع 9
ملايين حالة وفاة سنويا في العالم، نتيجة لتلوث الهواء، وتعرض أكثر من 189 مليون
فرد لأحداث ناتجة عن ظواهر الجو القاسية.
من جهتها،
أشادت منظمة الصحة العالمية بتوقيع 123 دولة "إعلان كوب 28 بشأن المناخ
والصحة".
وقالت إن تغير
المناخ يؤدى إلى زيادة المخاطر الصحية في كل مناطق العالم، بما في ذلك ملايين
الأشخاص المعرضين لخطر الأمراض.
وتلقى الإعلان
دعما من عدد من الدول الرائدة في هذا المجال، منها البرازيل ومالاوي والمملكة
المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وهولندا وكينيا وفيجي والهند ومصر وسيراليون
وألمانيا، حيث يدعم الإعلان الجهود المشتركة لمواجهة التحديات المتعلقة بوقوع 9
ملايين حالة وفاة سنويا في العالم، نتيجة لتلوث الهواء، وتعرض أكثر من 189 مليون
فرد لأحداث ناتجة عن ظواهر الجو القاسية.
ويغطي الإعلان
مجموعة من مجالات العمل المناخي والصحي، منها إنشاء منظومات صحية مرنة مناخيا،
ومستدامة ومنصفة، وتعزيز سبل التعاون بين القطاعات لخفض الانبعاثات، وتحقيق أقصى استفادة
من العمل المناخي لتحسين الصحة، وزيادة التمويل للحلول المناخية والصحية.
حيث التزم
الموقعون على الإعلان، بإدراج المستهدفات الصحية ضمن خططهم الوطنية للمناخ، وتحسين
سبل التعاون الدولي لمعالجة المخاطر الصحية لتغير المناخ، في مؤتمرات الأطراف
القادمة.