عمر هلال يتوعد منفذي الهجوم الإرهابي على مدينة السمارة ومن يقف خلفهم

توعد ممثل المغرب الدائم لدى الأمم المتحدة السيد عمر هلال، منفذي الهجوم بمقذوفات حربية، التي استهدف مدنيين وأحياء مدنية بمدينة السمارة، وأسفرت عن مقتل شاب مغربي وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، مشددا على أن هذا العمل الإرهابي " لن يمر دون عقاب"، وأن للمغرب الحق الدولي في الرد على أي هجوم إرهابي.

وقال هلال في ندوة صحفية، عقدها مساء أول أمس الإثنين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، مباشرة بعد اعتماد مجلس الأمن الدولي لقراره رقم 2703 حول الصحراء المغربية، محذرا الضالعين وراء هذا الاعتداء، إن المسؤولين عن هذا العمل، سیتحملون مسؤولياتهم، ليس القانونية فقط، بل السياسية كذلك.

وذكر ممثل المغرب الدائم لدى الأمم المتحدة، أن صمت "البوليساريو" يشير إلى تورطها في هذه "العملية الإرهابية"، كاشفا أن قوات المينورسو قدمت إلى عين المكان لمعاينة التفجيرات وقامت بالمتعين، حيث رفعت تقريرا للأمم المتحدة.

وجدد هلال التأكيد على أن المغرب لا يتهم أحدا إلى حدود الساعة، مشيرا إلى أن التحقيقات متواصلة للكشف عن المتورطين في هذه التفجيرات، التي أودت بحياة ضحية نعتبره شهيدا، وأحزن موته جميع المغاربة.

وأضاف هلال، "في انتظار خلاصات التحقيق الذي تباشره الضابطة القضائية بالعيون والسمارة، نعلم جيدا أن القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقرارات الأممية تعتبر أن استهداف المدنيين هو اعتداء إرهابي، وإعلان حرب ستتبعه مسؤوليات ونتائج".

وشدد ممثل المغرب الدائم لدى الأمم المتحدة، على أن الجهة المنفذة لهذا العمل الإرهابي لن تظل بلا عقاب، وأن عليهم أن يتحملوا مسؤولياتهم القانونية والسياسية هم ومن يقفون خلفهم ويأويهم ويوفر لهم الأسلحة.