وفي التفاصيل،
وفق مصاد عليمة، فقد تم تشخيص هويات المشتبه فيهم، والاهتداء الى مسقط رأسهم،
لتنتقل بحر الأسبوع الجاري، الفرقة المتدخلة من القيادة الجهوية، والتي تم تعزيزها
بعناصر من القيادة الجهوية بالجديدة، إلى مدينة تطوان، حيث تمكنوا من إيقاف
الفارين، في حالة تلبس، وبحوزتهم كمية مهمة من المخدرات، معدة ومهيأة لنشاط عملية
أخرى عبر البحار الدولية، لتصديرها ونقلها إلى الخارج، حيث حجزت معهم 616
كيلوغراما من مخدر الشيرا، وما يناهز 900 كيلوغراما من مادة الكيف، ناهيك عن شاحنة
وسيارة نفعية، وسيارة إغاثة كانت تعمل مع العصابة الإجرامية، من خلال التقدم
بمسافة أمام الشاحنة المحملة بالمخدرات، لفتح الطريق، والتبليغ عن المصالح الأمنية
والدركية، على المسالك الطرقية، والسدود القضائية والإدارية، التي تقيمها المصالح
الدركية والشرطية، على الطرق الوطنية والجهوية والإقليمية.
وقد تم إخضاع
المشتبه فيهم لتدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة
العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي،
والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم، فيما يبقى البحث جاريا من أجل
إيقاف كل من تبث تورطه في هذه الشبكة الإجرامية.