adsense

2023/11/15 - 10:13 م

شُيع اليوم الأربعاء بالرباط بعد صلاة الظهر جثمان الراحل أحمد حرزني، السفير المتجول والرئيس الأسبق للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان.

فبعد صلاتي الظهر والجنازة بمسجد الشهداء، نقل جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء حيث ووري الثرى.

وحضر هذه المراسم، على الخصوص، أفراد أسرة الفقيد وأقاربه وذووه، وزعماء وممثلوا بعض الأحزاب السياسيةـ ووزير العدل، ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ورئيسة اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني، ورئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، ووزير العدل السابق المصطفى الرميد، والامين العام السابق للمجلس الوطني لحقوق الانسان، وعدد من الحقوقيين، ورجال الاعلام وشخصيات من المجتمع المدني.

وكان الراحل حرزني، المزداد سنة 1948 بجرسيف، والحاصل على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا من جامعة كنتاكي بلكسنتون بالولايات المتحدة (1994) ، قد شغل العديد من المهام، من بينها رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في الفترة ما بين 2007 و مارس 2011، وهو التاريخ الذي أصبحت فيه هذه المؤسسة تحمل اسم المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

وبدأ الفقيد مساره المهني كأستاذ للتعليم الإعدادي من أكتوبر 1971 إلى 1986، ثم باحثا بالمعهد الوطني للبحث الزراعي بسطات من يونيو 1986 إلى غشت 1995، ثم بالرباط وسطات من 1997 إلى أكتوبر 2006، فأستاذا بجامعة الأخوين بإفران من شتنبر 1995 إلى دجنبر 1996. وفي نونبر 2006، عينه صاحب الجلالة أمينا عاما للمجلس الأعلى للتعليم.

وخلال توليه مهمة رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، أشرف الراحل ، الذي أصدر عدة مقالات تحليلية وكتب، على مهمة تتبع تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة.