جاء ذلك خلال
المناقشة العامة لمشروع ميزانية وزارة الثقافة والشباب والتواصل أمس الأربعاء أمام
لجنة الشؤون الاجتماعية والتعليم والثقافة والاتصال بمجلس المستشارين، حيث أوضح
الوزير أن القناة الأولى لم تعد تبث
المسلسلات المدبلجة، فيما سيتم تقليص نسبة بثها على مستوى القناة الثانية 2M إلى 6%، وذلك بهدف تشجيع وتطوير
السينما الوطنية.
وأكد الوزير
أنه تم الاتفاق على اعتماد دفتر تحملات جديد يضمن العودة لتقوية الحوارات السياسية
التي تضمن التعددية السياسية، مع تعزيز الحضور القوي للبرامج الوثائقية للانفتاح
على التراث الوطني، وكذا الانفتاح على اللغات الأجنبية، مشيراً إلى أنه تقرر توقيع
اتفاقية شراكة مع وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح والإدارة من أجل دعم خاص للقناة
الأمازيغية لتجاوز جوانب القصور في هذا الصدد.
وحسب المعطيات
التي قدمها وزير الثقافة والشباب والتواصل أمام ممثلي الأمة، فيصل عدد المغاربة
الذين يشاهدون القنوات المغربية خلال شهر رمضان 17 مليون مشاهد، مضيفا "ما شي
كل شي كيعبجوهم الانتاج التلفزي المغربي خاصة خلال شهر رمضان، حيث تتابين اختيارات
المشاهدين بهذا الخصوص"، مؤكدا حرص الوزارة على تقوية مفهوم الصناعة
السينمائية لضمان الحضور الوطني على الصعيد الدولي وتحسين الإنتاج.
هذه الخطوة،
التي أعلن عنها الوزير المهدي بنسعيد، نالت إشادة المغاربة، حيث عبر عدد من
المهتمين و النشطاء عن دعمهم للقرار و ذلك بغية تشجيع المنتوج الوطني.