قام نائب
القنصل الجزائري بالمغرب قبل أيام، بزيارة إلى مدينة الحسيمة، لمعاينة جثة مهاجر
سري جزائري، تم العثور على جثته بأحد شواطئ المدينة.
ووفق ما علمه
موقع Rue20، فإن الدبلوماسي
الجزائري قام بزيارة مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بالحسيمة، رفقة طبيب شرعي
ومسؤولين طبيين، لمعاينة جثة شاب عثر عليه بأحد شواطئ مدينة الحسيمة على أمل نقلها
إلى الجزائر.
وأضاف الموقع،
حسب مصادر محلية، فقد كشفت أن عائلة جزائرية، اتصلت بفاعل جمعوي بمدينة الحسيمة،
تطلب تأكيد هوية شخص لفظ البحر جثته قبل أيام قرب سواحل إقليم الحسيمة.
وكان المهاجر
الذي لقي حتفه، تم العثور على جثته و هو يرتدي ملابس الغطس، بشاطئ جبرون التابع
لجماعة ازمورن، و ينحدر من مدينة الجزائر العاصمة.
وحسب المعطيات
المتوفرة، فإن الشاب الجزائري البالغ من العمر 21 سنة، مات غرقا خلال محاولته
العبور من الفنيدق الى سبتة المحتلة سباحة.
وإلى حدود
اللحظة لم يتقرر فيما إذا كان سيدفن، في المغرب أم سيتم نقله الى الجزائر.
يأتي هذا في
الوقت الذي ترفض السلطات الجزائرية تسليم جثمان شاب مغربي قُتل برصاص خفر السواحل،
بالرغم من مرور أكثر من شهرين على المأساة التي وقعت، ليلة 29 غشت الماضي، قبالة
منتجع السعيدية، والتي أسفرت عن مقتل سائحين يحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية.