adsense

2023/11/10 - 3:45 م


في إطار ما بات يعرف بمبدأ حسن النية، دعت الجامعة الحرة للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، مناضليها للعودة إلى مقرات عملهم، من أجل إتاحة الفرصة للتفاوض الجاد والمسؤول للخروج من هذا المأزق، "وذلك نظرا للإشراف المباشر لرئيس الحكومة والتزامه الصريح بإيجاد حلول ترضي الجميع."

البلاغ لقي استياء كبيرا سواء من طرف مناضلي نقابة علاكوش، أو من طرف باقي الأطياف النقابية، حيث سارعت العديد من المكاتب النقابية للجامعة الحرة للإتحاد العام للشغالين بالمغرب، لإصدار بيانات تدعو من خلالها إلى الإلتزام بقرارات المجلس الوطني الإستثنائي المنعقد يوم 28 أكتوبر المنصرم، والذي يعد أعلى سلطة تقريرية داخل الجامعة الحرة للتعليم.

وقد اختلفت هذه البيانات في لهجتها بين اللين والمواربة، وكذا النقد الحاد واللاذع والرافض لقررات النعم ميارة، وهناك من ذهب إلى حد الإنسحاب الجماعي، معتبرين أن هذا القرار يعتبر خيانة لنضالات الأساتذة، وتفرقة للصفوف.

ويشار إلى أن هذا الجدل القائم حول النظام الأساسي، هو في جوهره قبل أن يكون صراعا مع الوزارة المعنية، هو صراع مع النقابات التعليمية التي تحملها الشغيلة التعليمية مسؤولية  المشاركة في الحوارات الإجتماعية المتتالية مع الوزارة المعنية؛ بدعوى أن النقابات الموقعة هي التي مهدت الطريق لخروج هذا النظام الأساسي المجحف.