تحت شعار:
"نضالنا اليساري من أجل الشعب والوطن والديمقراطية"، انطلقت أول أمس
الجمعة 20 أكتوبر الجاري أشغال المؤتمر العادي الخامس لحزب الاشتراكي الموحد
ببوزنيقة
وقد افتتح
المؤتمر بالنشيد الحزبي للاشتراكي الموحد، وبشريط تعريفي بنضالاته التي قادها
مناضلوه ومناضلاته، وقيادته السياسية والبرلمانية، وأنشطة أمينته العامة.
كما خيمت
الأوضاع التي تشهدها الأراضي الفلسطينية والهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة على
أشغال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، حيث تم ترديد شعارات مساندة لفلسطين ومناهضة
للتطبيع من طرف المؤتمرين والحاضرين، من قبيل "الرجعية تساوم.. فلسطين
تقاوم"، "الشعب يريد إسقاط التطبيع"، "اطلع برا يا حقير.. لا
سفارة لا سفير".
وشهد المؤتمر
حضور كل من إدريس لشكر، الكاتب الوطني، لحزب الاتحاد الاشتراكي، ونبيل بنعبد الله،
الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وقيادات سابقة في حزب البديل الحضاري
المنحل، وعزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والقيادي اليساري
والفاعل الحقوقي، عبد الرحمان بنعمرو، وذلك في غياب قيادات من حزب فيدرالية اليسار
الديمقراطي.
ويشار إلى أن
النظام الأساسي للحزب الاشتراكي الموحد يحدد عدد ولايات الأمين العام في اثنتين،
وهو ما لا يسمح لنبيلة منيب بالترشح لولاية ثالثة.