إذا توفرت
الإرادة، فإن الحلول بسيطة وسهلة، مشاكل النقل الحضري بفاس يمكن تلخيصها بقائمة
محددة هي :
- ضعف كفاءة
النقل الحضري وعدم قدرته على توفير خدمات مناسبة سواء من ناحية التغطية أو
الترددات الزمنية.
- أسطول متهالك من الحافلات كان يجب أن يكون من
المتلاشيات، عوض نقل البشر.
- موارد بشرية
غير مؤهلة، وغير مدربة، وفي أغلبها تفتقر إلى اللياقة واللباقة في التعامل مع
الزبناء.
- غياب الحس
بالمسؤولية، وعدم الأخذ بعين الإعتبار مسؤوليات ومهام الزبناء...
وهذا بدوره
يستدعي طرح الكثير من الأسئلة الحرجة التي تشغل بال المواطن
أولها: لماذا
كل هذا التلكؤ أو التردد في إدارة ملف النقل الحضري ؟
هل فشلت جماعة
فاس والجهات المعنية في إيجاد نظام نقل حضري ملائم ويحترم الآدمية ؟
هل يصعب إلزام
الشركة بإنهاء العشوائية في توزيع المسارات؟ وثبات أعداد وترددات الحافلات العاملة
على الخطوط؟
ألا يوجد من
يقوم بتقييم الخدمات المقدمة والتخطيط المستقبلي لها، سواء تعلق الأمر بعدد
الحافلات أو إيجاد مسارات وخطوط جديدة؟
كل هذه أسئلة
نطلب من جماعة فاس أن تجيب عنها، ومن رئيس مجلس جماعة فاس أن لا يلجأ إلى الصوت
المرتفع، بل بكل هدوء ومسؤولية، يقول الحل يوم كذا من شهر كذا، أو يعبر عن عجزه
الصريح والواضح عن إيجاد حل لهذا الملف.
هذا المطلوب
ببساطة، غير أننا نهمس في أذنه، وآذان أغلبيته، لنقول لهم ما للعجز انتخبناكم،
ولكن للإنجاز وتحمل المسؤولية...