قال وليد
الركراكي مدرب المنتخب المغربي في مؤتمر صحفي عقب نهاية مقابلة فريقه ضد منتخب كوت
ديفوار: "يجب أن يعاني الفريق، وإذا لم يتعرض للمعاناة داخل أرض الملعب، فلا
يمكن الفوز بكأس أفريقيا، أنا سعيد بالمباراة بعد أن وُضعنا فيها أمام الصعوبات،
وفخور بفريقي الذي لم يتراجع للخلف بعد استقبال الهدف".
وأضاف لاعب
منتخب المغرب السابق "لقد منحنا العديد من الفرص لمنتخب ساحل العاج، وهذا ما
يجب إصلاحه، وكما قلت إننا لا نزال نتعلم، واليوم لقد عرفنا ماذا ينتظرنا".
ولم تكن أجواء
المباراة سهلة على لاعبي المغرب، في ظل ارتفاع مستوى الرطوبة في أبيدجان، ومن
المنتظر أيضا ألا يحظى الفريق بدعم مماثل من المشجعين، كما كان يحدث من الجالية
المغربية والعدد الكبير من المشجعين والداعمين في قطر.
وقال الركراكي
"هناك عوامل عديدة أثرت على دفاع المنتخب، كنا متفاجئين من الرطوبة، لذا أظن
أنهم لم يكونوا مستعدين ذهنيا ورياضيا لبذل الجهود التي هم قادرون عليها".
ورفض الركراكي
ترشيح المغرب لحصد لقب كأس الأمم قائلا: "إن الفريق بلغ النهائي لآخر مرة في
2004، عندما كان هو يلعب مع منتخب بلاده "ويملك شعرا" في رأسه، وأن مهمة
التتويج لن تكون سهلة.
ويشار إلى أن
أسود الأطلس عانت كثيرا أمام ساحل العاج مساء يوم أمس السبت، قبل أن يتعادل 1-1
بشق الأنفس في المباراة الودية، التي أقيمت بالبلد الذي يستضيف كأس الأمم خلال
الفترة من 13 يناير إلى 11 فبراير 2024
ووجد المنتخب
الذي يقوده المدرب وليد الركراكي نفسه متأخرا بهدف سجله سيباستيان آلير مهاجم
بروسيا دورتموند في نهاية الشوط الأول، قبل أن يدرك أيوب الكعبي التعادل للمنتخب
الزائر قبل تسع دقائق من نهاية الوقت الأصلي.