adsense

/www.alqalamlhor.com

2023/10/29 - 10:29 م

 

ستة أشهر مرت على نهاية تنزيل النسخة الأولى من برنامج أوراش بعمالة فاس، ولازالت الجمعيات التي تكبدت عناء تنفيذ البرنامج على أرض الواقع لم تتوصل بمستحقاتها رغم هزالتها.

جمعيات جندت كل إمكاناتها البشرية واللوجيستية، من أجل نجاح البرنامج الحكومي أوراش، والمساهمة في دعم الأسر التي تعاني الهشاشة عبر الانخراط في عملية التشغيل المؤقت الذي وفره هذا البرنامج.

وحسب مصادر مستفيدة من البرنامج، فإن جمعيات وجدت نفسها تواجه بعض الرافضين للبرنامج، وبعض الرافضين لاستفادة أشخاص بعينهم، وبعض الإدارات الرافضة لدخول غرباء إلى أرشيفها؛ ورغم ذلك دبرت الملف بحكمة وتواصل مع كل الأطراف.

وأصافت ذات المصادر، أن برنامج أوراش بعمالة فاس عرف الكثير من الارتباك منذ بدايته، حيث وقعت الجمعيات اتفاقية الشراكة أربع مرات، وكل مرة كان الموظفون يقولون للجمعيات هذه هي النسخة النهائية من الاتفاقية، ويعودون للنداء على رؤساء الجمعيات للتوقيع من جديد بحجة أن الإتفاقية السابقة تنقصها بعض البنود أو أن طرفا في الإتفاقية انسحب، كما وقع مع رؤساء مجالس المقاطعات.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هذا الارتباك استمر حتى بعد نهاية البرنامج، حيث وإلى حدود كتابة هذه السطور، لازالت هذه الجمعيات لم تتوصل بمستخقاتها، وتطالب من السيد الوالي التدخل من أجل إطلاق سراح هذه المستحقات.