في إطار
استعدادات أسود الأطلس لنهائيات كأس أمم أفريقيا، التي ستقام خلال العام المقبل في
كوت ديفوار، أجرى المنتخب المغربي هذا اليوم لقاء وديا ضد البلد المستضيف لهذه
الدورة.
وكانت هذه
الودية فرصة ذهبية للعناصر الشابة، وكذا العائدة إلى حضن المنتخب، من أجل إقناع
الناخب الوطني وإنعاش حظوظهم، للتواجد في اللائحة النهائية التي ستدفع عن حظوظ
المغرب للظفر بهذا اللقب الغالي، خاصة مع غياب الثلاثي حكيم زياش وسفيان بوفال
وزكرياء أبو خلال.
المباراة
انتهت بالتعادل الإيجابي (1-1) سجل لكوت ديفوار سيباستيان هالير في الدقيقة
(45+3)، بينما تعادل أيوب الكعبي للمغرب في الدقيقة 80.
ووجد لاعبو
المنتخب المغربي صعوبة بالغة في امتلاك الكرة، أو الحفاظ عليها نظرا للقوة
الجسمانية، والتدخلات القوية للاعبي المنتخب الإيفواري، التي حدت من مهاراتهم
الفنية.
وكادت الأخطاء
الكثيرة التي ارتكبتها عناصر المنتخب المغربي، أن تكون مكلفة لولا أن نايف أكرد
أنقذ هدفين محققين.
وعلى العموم،
لم تكن عناصر المنتخب المغربي في الموعد، ولم تقدم الأداء المتوقع من طرف الجماهير
المغربية، وأمام وليد الركراكي الوقت الكافي لإيجاد التركيبة البشرية، التي
بإمكانها أن تساير إيقاع الكرة الإفريقية، وتحقق الحلم الذي يطارده المغاربة منذ
1976.
يذكر أن
المنتخب المغربي وقع في المجموعة السادسة ببطولة كأس أمم إفريقيا، المقررة في كوت
ديفوار مطلع العام المقبل، بجانب كل من تنزانيا والكونغو الديمقراطية وزامبيا.