اقترح رئيس
الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، إحداث قوة لحفظ السلام في غزة مكونة من
ثلاث دول عربية من بينها المملكة المغربية.
وصرح إيهود
باراك، الذي تقلد في السابق عدة حقائب وزارية مثل وزارة الدفاع والخارجية، في
مقابلة مع مجلة الإيكونوميست البريطانية، أن الوضع الحالي يتطلب إنشاء قوة عربية
قادرة على الحفاظ على السلام في غزة وتتكون من المغرب ومصر والإمارات العربية
المتحدة، معتبرا أن القوة العربية هو الحل الأفضل، بعد تقليص قدرات حماس العسكرية
بالقدر الكافي، و إعادة تأسيس السلطة الفلسطينية في غزة.
و ذكر باراك
أن "القوات العربية لحفظ السلام ستضطلع بمهام تأمين المنطقة حتى تتمكن السلطة
الفلسطينية من السيطرة عليها بشكل كامل.
وفي تصريح أخر
لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الإثنين، استبعد رئيس
الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك إمكانية محو "حركة حماس"
الفلسطينية بشكل كامل، مؤكدا أنها موجودة في عقول الناس وقلوبهم وأحلامهم.
وقال باراك:
"لا يمكننا محو حماس بالكامل. حماس أيديولوجية، وهي موجودة في أحلام الناس،
في قلوبهم، وفي رؤوسهم".
وأوضح أن
الخطوة العملية التي ينبغي أن تحققها العملية العسكرية الإسرائيلية "هي
القضاء على جميع القدرات العملياتية لحماس في قطاع غزة، وهذه مهمة معقدة بما فيه
الكفاية، لذا ينبغي التركيز عليها".
وأشار باراك
أيضا إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلا إنه "يعتقد أنه لو كان في دولة
طبيعية لكان سيستقيل، لكنه يقود الكابينت (المجلس الوزاري المصغر)- لذا فمن
الأهمية بمكان أن يكون وزير الدفاع السابق بيني غانتس ورئيس الأركان الأسبق غادي
آيزنكوت هناك أيضا".
وسبق أن صرح
نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، بأن الجيش الإسرائيلي يهدف من وراء العملية
العسكرية في غزة إلى "محو حماس من الوجود".