وجهت
التنسيقية الوطنية للأساتذة الباحثين بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات
الصحة، رسالة مطلبية استعجالية إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، توصلت جريد
القلم الحر بنسخة منها، تلتمس من خلالها من الوزير الاستفادة من منحة التعويض عن
الاخطار المهنية، شأنهم في ذلك شأن مهنيي الصحة، وهذا نص الرسالة كما توصلت بها الجريدة:
إلى السيد
معالي وزير الصحة و الحماية الاجتماعية
الموضوع: طلب الاستفادة من منحة التعويض عن الاخطار
المهنية
سلام تام
بوجود مولانا الإمام المنصور بالله،
أما بعد،
وعلاقة بالموضوع المشار اليه اعلاه، نود أن نثير انتباهكم معالي الوزير إلى مسألة
جوهرية ومحورية تتعلق بالتعويض عن الأخطار المهنية وعلاقتها بالأساتذة الباحثين
المزاولين بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بالمغرب.
فكما لا يخفى
عليكم السيد الوزير الدور المركزي الذي يلعبه الأساتذة الباحثون، بمساهمتهم
الفعلية في تكوين الطلبة الممرضين، الذين يشكلون النواة الصلبة لمهنيي المستقبل،
وما لذلك من انعكاس فوري وإيجابي في تجويد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين،
وتعزيز مكتسبات المنظومة الصحية برمتها.
إن الانخراط
الفعلي للأساتذة الباحثين في التكوين النظري التطبيقي لطلبة المعهد ، وكذا تأطيرهم
للندوات والمحاضرات ذات الصلة بالعلوم التمريضية وتقنيات الصحة بجميع تفرعاتها،
يجعلهم كغيرهم من مهنيي الصحة معرضين لأخطار مهنية متعددة.
لكن وبالرغم
من كل المجهودات المذكورة، وانخراط الأساتذة الباحثين اللامشروط في انجاح كافة
المخططات والمشاريع والأوراش الرامية إلى تجويد التكوين، والرفع من تنافسية
المنظومة الصحية ككل، إلا أنهم يظلون الفئة الوحيدة التي لا تستفيد من منحة
التعويض عن الأخطار المهنية.
اعتبارا لكل
ما سبق، نلتمس منكم معالي الوزير إيلاء هذا الملف الأهمية البالغة وذلك في أقرب
الآجال.
في انتظار
متابعتكم المنتظرة للملف، تقبلوا معالي الوزير فائق عبارات التقدير والاحترام.
عن التنسيقية الوطنية للأساتذة الباحثين
بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة