تم انتخاب
المغربي السيد محمد الزاوي، اليوم الإثنين
30 أكتوبر الجاري بالرباط، رئيسا جديدا للاتحاد الإفريقي للمكفوفين، فيما انتخبت
السيدة كاليستر تشينيري من نيجيريا نائبة للرئيس، وذلك على هامش أشغال الجمع العام
العاشر للاتحاد الإفريقي للمكفوفين، المنعقد بالرباط من 27 أكتوبر إلى 30 منه، تحت
الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وفي كلمة له
بالمناسبة، أكد الرئيس الجديد للاتحاد، على ضرورة تجاوز إشكالات التواصل والتنسيق
لرفع التحديات التي تواجه الاتحاد، وتنفيذ برامج وإعلانات الأمم المتحدة ذات الصلة
.
وقال الرئيس
الجديد محمد الزاوي "يتعين توحيد جهودنا قصد الاستجابة للصعوبات التي يواجهها
المكفوفون وضعاف البصر، وكذا توسيع دائرة الخدمات التي يمكنهم الولوج إليها"،
موضحا أنه يجب توظيف الخبرات والإمكانات الإفريقية على نحو مناسب، بغية تعزيز
التعاون مع حكومات وجمعيات القارة في هذا المجال.
كما أعرب
الرئيس عن رغبته في العمل على النهوض بتعليم المكفوفين وضعاف البصر، وتحسين
إدماجهم وتمثيلهم ومشاركتهم داخل المجتمع، وذلك استنادا إلى تجربة الخبراء
والرؤساء السابقين للهيئة القارية.
من جهتها،
أكدت نائبة الرئيس الجديدة، كاليستر تشينيري، على الحاجة إلى تعزيز مشاركة المرأة
داخل هذه المنظمة الإفريقية.
ولدى
استعراضها للتحديات العديدة التي يرتقب أن تواجهها هذه الهيئة، وعدت السيدة تشينير
بأن "السنوات الأربع المقبلة ستكون راسخة في الأذهان".
يشار إلى أن
هذا الجمع العام العاشر، عرف مشاركة 46 دولة إفريقية، وهو ما يعكس الالتزام الثابت
للمملكة المغربية، تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك، من أجل "تعاون جنوب –
جنوب تضامني وفعال".
كما يجسد هذا
اللقاء الإرادة الراسخة لجلالته لتعميق العلاقات بين المغرب وإفريقيا، لا سيما في
ما يتعلق بضمان وتعزيز الحقوق المخولة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وخصوصا منهم
ذوي الإعاقة البصرية.