adsense

2023/10/13 - 12:14 م

توصلت جريدة القلم ببيان من النقابة التابعة للنقابة الوطنيىة لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، بخصوص الأوضاع التي تعرفها المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس، منذ أكثر من ثلاث سنوات تحت تسيير المدير المنتهية ولايته، وهذا نص البيان:

عقدت اللجنة النقابية التابعة للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل اجتماعا طارئا يوم 10 أكتوبر 2023 بحضور أعضاء من المكتب الجهوي لتدارس ما يقع بالمدرسة  الوطنية للتجارة والتسيير بفاس.

وبعد نقاش جدي ومستفيض حول الخروقات والتجاوزات التي تعيشها المدرسة منذ أكثر من ثلاث سنوات تحت تسيير المدير المنتهية ولايته والمتمثلة في: 

أولا: محاربة العمل النقابي والتضييق على النقابيين وحل ثلاثة مكاتب نقابية على التوالي وذلك بالتنقيل التعسفي أو الاجبار  على الانسحاب اوالانتقال.

ثانيا:  الاستفراد  باتخاذ  جميع القرارات  فيما يخص التدبير  المالي  والإداري  وحتى  البيداغوجي  وذلك  بإضعاف مجلس المؤسسة .(لا يتعدى الحضور أكثر من موظفين اداريين وثلاثة أساتذة)

ثالثا:  مساومة  الموظفين  في  ولائهم مقابل أبسط حقوقهم  كالنقطة السنوية والحق في متابعة الدراسة او اجتياز المباريات وحرمانهم من التعويضات الجزافية.

رابعا: عدم الاستجابة لطلبات أعضاء المجلس ممثلي الموظفين فيما يخص وثائق اعتماد الميزانية وتتبع صرفها ومحاضر الاجتماعات والقرارات الصادرة عن المجلس. 

خامسا: عدم الاستجابة لطلبات الموظفين خصوصا مصلحة شؤون الطلبة ومعلوم أن هذه المصلحة تعاني من الخصاص. واعتماد التوقيع الرقمي على الوثائق. وذلك من أجل تحسين وتجويد ظروف العمل

سادسا: الاحتيال على أعضاء مجلس المؤسسة وتحوير قراراته والتلاعب بالمناصب المالية.

سابعا:  إقدام  المدير المنتهية  ولايته على  رفع  دعوى استعجالية لدى المحكمة الابتدائية بفاس ضد  مسؤول نقابي  وعضو مجلس المؤسسة في محاولة بائسة لتكميم الأفواه. 

وبعد نقاش جدي ومسؤول خلصت اللجنة إلى ما يلي : 

إن هذا المدير المنتهية ولايته وفي تعنت لا حدود له، تجلى سوء تدبيره في العديد من الملفات إذ يجعل منها أداة لتبادل المصالح وتحقيق المكاسب الشخصية. 

نستنكر ونشجب ما يقوم به المدير المنتهية ولايته بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس في حق المسؤولين النقابيين وأعضاء مجلس المؤسسة ممثلي الموظفين.

 ندين جميع الضغوطات التي يتعرض لها المسؤولون النقابيون وإغراقهم بمجموعة من المراسلات والاستفسارات الفارغة التي تحمل العديد من الاتهامات والافتراءات الباطلة. 

ونحن إذ نعبر عن قلقنا العميق حول ظروف عمل موظفي المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس المنتمين لنقابتنا العتيدة وحول الضغوطات والممارسات اللاإدارية المتخذة في حقهم والتي قد يكون لها تأثيرا كبيرا على صحتهم النفسية أولا ومردوديتهم ثانيا نطالب كل من السيد رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله والسيد وزير التعليم العالي بوقف هذا المسلسل العبثي وانقاد المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس .

وعاشت النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية المنضوية تحت لواء ال ك د ش حرة أبية.