أكد مسؤولون
من البلدان الثلاثة المنظمة لبطولة كأس العالم 2030 (المغرب ـ إسبانيا ـ البرتغال)،
أن الفرصة مواتية لإحياء مشروع الربط القاري هو الآن، وأن العمل على تنفيذ هذا
الحلم سيكون معجزة كبيرة لفائدة البلدان المعنية أولا، وبالنسبة للقارتين معا
ثانيا.
وقد دفع هذا
الحلم الذي ظل لعقود يتراوح في الرفوف، الإعلان عن التنظيم المشترك للمونديال،
شركة (Secegsa)،
الشركة المسؤولة عن تنفيذ المشروع، للقول أن كلا البلدين، في إشارة للمغرب
وإسبانيا، يواصل اتخاذ خطوات دقيقة ويقتربان بشكل متزايد من التوصل إلى نتيجة
ناجحة.
وحسب الشركة،
فإن الدراسات الجديدة المنجزة تشير إلى إمكانية تحقيق ربط بحري بين البلدين من
خلال نفق، يربط بين جرفي البوغاز، ويمر من خلاله قطار يربط مدينة الدار البيضاء في
المغرب بالعاصمة الإسبانية مدريد، مضيفة أن المشروع يمكن إنجازه خلال خمس سنوات
كمعدل مقبول، وأن المدة كافية ليكون جاهزا قبل انطلاق المونديال.