adsense

/www.alqalamlhor.com

2023/09/15 - 12:27 م

بعد ارتفاع عدد القتلى إلى 11300، أقدمت السلطات الليبية على إغلاق مدينة درنة، لتسهيل مواصلة عمليات البحث عن 10100 شخص ما زالوا في عداد المفقودين.

وأعلن سالم الفرجاني، المدير العام لجهاز الإسعاف والطوارئ في شرقي ليبيا أنه تم إخلاء درنة ولن يسمح إلا لفرق البحث والإنقاذ بالدخول.

وجلبت الكارثة وحدة نادرة، حيث سارعت الأجهزة الحكومية في جميع أنحاء ليبيا لمساعدة المناطق المتضررة، مع وصول قوافل المساعدات الأولى إلى درنة مساء الثلاثاء. وتباطأت جهود الإغاثة بسبب تدمير العديد من الجسور التي تربط المدينة.

وقال الهلال الأحمر الليبي حتى يوم الخميس إن 11300 شخص في درنة لقوا حتفهم بينما تم الإبلاغ عن 10100 آخرين في عداد المفقودين، كما تسببت عاصفة البحر المتوسط "دانيال" في مقتل حوالي 170 شخصا في أماكن أخرى من البلاد.

وقال وزير الصحة في شرقي ليبيا، عثمان عبد الجليل، إن عمليات الدفن تمت حتى الآن في مقابر جماعية خارج درنة والبلدات والمدن المجاورة.

وأضاف عبد الجليل أن فرق الإنقاذ تقوم بتفتيش المباني المدمرة في وسط المدينة وأن غواصين يمشطون البحر قبالة درنة.

وصرحت لوري هيبر غيرارديت، رئيسة فرع المعرفة بالمخاطر والرصد وتنمية القدرات مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، إنه بسبب سنوات من الفوضى والصراع فإن "المؤسسات الحكومية الليبية لا تعمل كما ينبغي، وأن حجم الاهتمام الذي ينبغي إيلاءه لإدارة الكوارث وإدارة مخاطر الكوارث ليس كافيا".

المصدر: AP