تحتضن مدينة
فاس خلال الفترة ما بين 20 و 22 شتنبر الجاري فعاليات الدورة السادسة والعشرين
لمؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي.
وتتمحور أشغال
هذا الملتقى العلمي الرفيع، المنظم بتنسيق وتعاون بين المنظمة العربية للتربية
والثقافة والعلوم (الألسكو) ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، حول موضوع “التراث
الثقافي في السياسات الوطنية للبلدان العربية”، الذي تم اعتماده في الدورة الخامسة
والعشرين للمؤتمر المنعقدة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية خلال شهر نونبر 2021.
وأفاد بلاغ
للمنظمين أنه ي رتقب أن تعرف أشغال المؤتمر مشاركة متميزة للعديد من المسؤولين
والخبراء وكفاءات جامعية وأكاديمية رفيعة المستوى للتداول حول قضايا التراث
والموروث العربيين، والسبل الثمينة بصيانة وحماية هذا الإرث العريق الموسوم بالغنى
والتنوع والثراء.
وأضاف المصدر
ذاته أن المؤتمر، الذي يقام بالحاضرة العلمية والعاصمة التاريخية والروحية
للمملكة، يعد فرصة لتبادل تجارب البلدان العربية وخبراتها في صيانة التراث،
والوسائل والمهارات العلمية والتقنية المتبعة لحماية الموروث الثقافي والمحافظة
عليه.
كما يعد
مناسبة للوقوف على مدى انفتاح البلدان العربية على ما تم تحقيقه من إنجازات على
المستوى الدولي في صيانة الموروث التراثي واستشراف الآفاق الممكنة لتجاوز كل
التحديات التي تفرضها المتغيرات الاجتماعية والسياسية والمناخية والعمرانية.
وتتوزع أشغال
هذا اللقاء العلمي على مجموعة من المحاور ذات الصلة بالتجارب العربية في حماية
الممتلكات الثقافية والسياسات الق طرية للدول العربية في إدارة التراث الأثري
والحضارة وما يرتبط بها من مناهج وتشريعات وتوثيق.