بسبب ما وصفوه
بالتماطل في تنزيل اتفاق 18 يناير 2022 القاضي بتسوية شاملة لملفهم، يستعد دكاترة
التربية الوطنية لخوض إضراب وطني يوم 5 أكتوبر المقبل، وقف بلاغ مشترك للرابطة
الوطنية لدكاترة التربية الوطنية والائتلاف الوطني لدكاترة التربية الوطنية.
وجاء في ذات
البلاغ، أن "الوزارة الوصية تتماطل في تفعيل التزامها الذي يقضي بتسوية وضعية
الحاصلين على شهادة الدكتوراه من موظفيها، وتعيينهم في إطار أستاذ باحث له نفس
مسار أستاذ باحث في التعليم العالي".
ورفض بلاغ
الدكاترة المباراة التي تسعى الوزارة الوصية فرضها، لأنها حسب قولهم، "تكرس
استمرار أزمة الدكتور داخل قطاع التربية الوطنية، وتفرغ التسوية من محتواها،
وتجعلها مجرد وهم يتم تسويقه"، كما نبهوا، "النقابات إلى ضرورة عدم
انجرارها في أمور مرفوضة مسبقا من طرف الدكاترة"
ودعا الدكاترة
الوزارة إلى الإسراع في تنزيل إطار أستاذ باحث وتقسيم الدكاترة على أربعة مستويات؛
دكاترة يعملون في مراكز تكوين الأساتذة الجدد، ودكاترة يعملون في مؤسسات تكوين
الأطر العليا المخصصة للتكوين المستمر، بالإضافة إلى دكاترة يعملون في مراكز البحث
العلمي والتربوي، ودكاترة يعملون بمؤسسات التعليم العالي.